ده صراع كبير.. عمرو سعد ومحمد رمضان يتنافسوا على تجسيد أحمد زكي – طارق الشناوي يكشف

تصاعدت حالة الجدل حول تجسيد شخصية الفنان أحمد زكي بين النجمين عمرو سعد ومحمد رمضان، حيث أعلن كلاهما عن رغبته في تقديم سيرة الراحل أحمد زكي على الشاشة. تعود هذه التطلعات لسنوات، حين طُرح اسم محمد رمضان لتجسيد الشخصية، ولكن تم تعليق المشروع لأسباب إنتاجية رغم تكليف الكاتب بشير الديك بكتابة السيناريو.

صراع بين عمرو سعد ومحمد رمضان على أحمد زكي

يُثار التساؤل حول من سيكون الأقرب لتجسيد العملاق أحمد زكي بين النجمين. فبينما لم يسبق لعمرو سعد تقليد زكي بشكل مباشر، أشار البعض إلى وجود ملامح تمثيلية مشتركة بينهما ظهرت في فيلم “دكان شحاتة”، خاصة في مشاهد خروجه من السجن. في المقابل، قلد محمد رمضان الفنان أحمد زكي في عدة مناسبات تلفزيونية وبرامج فنية، مما جعله يبدو الخيار الطبيعي للجمهور. ومع ذلك، يظل الأداء التمثيلي وقدرة كل منهما على توظيف الشخصية بشكل عميق هو الفيصل الحقيقي.

الموهبة بين عمرو سعد ومحمد رمضان

يرى الناقد الفني طارق الشناوي أن كلاً من عمرو سعد ومحمد رمضان يمتلكان القدرات الفنية الكافية لتقديم شخصية أحمد زكي باقتدار على الشاشة، لكنه شدد على أهمية اعتماد سيناريو قوي ومتماسك لبناء الشخصية بشكل عميق يلائم صعوبة تجسيد هذه الأيقونة الفنية. ذكر كذلك أن هناك عدة مشاريع سابقة كانت تهدف لتحويل قصة حياة أحمد زكي إلى عمل درامي، لكنها تعثرت بسبب غياب المراجع الدقيقة أو عدم اكتمال عناصر الإنتاج، مما أحبط تحقيق العمل.

تأثير خيارات الإنتاج على المشاريع الفنية

يلعب الإنتاج دوراً محورياً في إتمام المشاريع الدرامية الكبرى بشكل ناجح. يرتبط تجسيد سيرة أحمد زكي بكل تفاصيلها بوجود فريق عمل متكامل يعكس العمق الحقيقي للشخصية. الجدير بالذكر أن تفادي الأخطاء الفنية في هذه النوعية من الأعمال يتطلب البحث الموسَّع والاهتمام بجوانب الإعداد الكتابي والتمثيلي.

يأمل عشاق أحمد زكي في رؤية عمل درامي أصيل يبرز تفاصيل حياته ومسيرته بشكل يليق بموهبته، ويبقى القرار النهائي بيد الإنتاج والمبدعين لصياغة رؤية غير تقليدية تجذب أنظار الجمهور.