«أمطار صيفية» توقعات الطقس تكشف مفاجآت جديدة جنوب البلاد هذا الأسبوع

توقعات بسقوط أمطار صيفية جنوب البلاد نهاية الأسبوع الجاري، حيث أفادت هيئة الأرصاد الجوية بوجود احتمالية لهطول أمطار متفاوتة الشدة على مناطق من جنوب البلاد نتيجة توافر ظروف جوية مواتية، تكشف خرائط الأقمار الصناعية عن عوامل تسهم بشكل مباشر في هذه الظاهرة مثل ارتفاع الرطوبة والحمل الحراري وفروق الحرارة بين الكتل الهوائية.

أمطار صيفية جنوب البلاد: الأسباب والعوامل المؤثرة

تُشير التوقعات الجوية إلى أن الأمطار الصيفية جنوب البلاد قد تنتج عن امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا يُعرف باسم “حوض علوي بارد”، وقد كشفت الدكتورة منار غانم من هيئة الأرصاد الجوية أن هذا الحوض غير متعمق بشكل كامل حاليًا، ولكن تتوقف شدة الحالة على عدد من العوامل المهمة.
من أبرز هذه العوامل ارتفاع نسب الرطوبة التي تعمل على تعزيز فرص تكوُّن السحب الممطرة، بالإضافة إلى وجود الحمل الحراري، الذي يعدّ محركًا رئيسيًا في عمليات تكوّن الأمطار بالكميات المتوقعة؛ كما أن التباين في درجات الحرارة بين الكتل الهوائية يُعتبر عاملاً إضافيًا يسهم في زيادة تلك الفرص.

تشمل المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها كلاً من حلايب، شلاتين وأبو سمبل، وهي مناطق تقع في الجنوب الشرقي للبلاد وتعد الأكثر تأثرًا بالتغيرات الجوية الموسمية نتيجة قربها من مسار الحزام المداري.

الحزام المداري وتأثيره على الطقس جنوب البلاد

يلعب الحزام المداري دورًا محوريًا في تحديد طبيعة الطقس في هذه الفترة، إذ يُعتبر نطاقًا هامًا لتحرك الكتل الهوائية المختلفة؛ وهو يؤثر بشكل مباشر على مناطق الجنوب من خلال خلق فرص لتطور حالات من عدم الاستقرار الجوي، ما يؤدي إلى ظهور السحب الممطرة على ارتفاعات مختلفة.

بحسب تصريحات الأرصاد الجوية، فإن الحزام المداري يشهد امتدادًا واضحًا على الجزء الجنوبي، ما يعزز جهود المتابعة الدقيقة للأوضاع الجوية، إذ تعمل الهيئة بشكل مستمر على مراقبة معدلات هطول الأمطار وتعقب مدى استقرار المنظومة الجوية؛ ورغم عدم استقرار الخرائط بشكل كامل، يؤكد الخبراء أن نهاية الأسبوع الجاري ستكون حاسمة للتنبؤ النهائي بحجم وتأثير الأمطار الصيفية المتوقعة في تلك المناطق.

الخرائط الجوية واحتمالية تغيُّر التوقعات

تتابع هيئة الأرصاد الجوية بشكل يومي خرائط الطقس التي تُظهر حركة وتطورات الظواهر الجوية المؤثرة على جنوب البلاد، وتشير حتى الآن إلى أن جميع المعطيات الأولية توضح احتمالية سقوط الأمطار بمعدلات متفاوتة تختلف من منطقة إلى أخرى؛ حيث يُعزى هذا التفاوت إلى طبيعة العوامل الجغرافية والمناخية لكل منطقة.
كما أكدت الهيئة أن استقرار الخرائط خلال الأيام القادمة سيعطي تصورًا أدق بشأن شدة الأمطار والكميات المتوقعة، خصوصًا مع اقتراب نهاية الأسبوع التي يُرجَّح أن تتضح فيها معالم الظاهرة الجوية بشكل أكبر.

• الخرائط تُحدد طبيعة الأمطار المتوقعة وتفاوت شدتها
• يتم تحديث البيانات الجوية بشكل دوري
• تؤثر العوامل المناخية على خروج توقعات دقيقة
• التواصل المستمر مع الجمهور يهدف للإبلاغ المبكر

الأرصاد الجوية تدعو المواطنين في المناطق المتأثرة لاتخاذ التدابير اللازمة والاستعداد لأي تغييرات مفاجئة في الأحوال الجوية، مع متابعة مستمرة للمستجدات التي قد تشهدها الظروف الجوية في جنوب البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة.