«فرصة مميزة» سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم الأحد 29 يونيو 2025 يرتفع إلى مستوى جديد

سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم، الأحد 29 يونيو 2025، شهد حالة من الاستقرار في الأسواق المالية، حيث احتفظ سعر الصرف بتوازنه في السوق الموازية، ما يعكس وضعًا ثابتًا على مستوى التداول، ويأتي ذلك في ظل استمرار تقلبات الأوضاع الاقتصادية في لبنان، وتأثيرها المباشر على سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية.

سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية على منصة صيرفة

سجل سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، اليوم الأحد، مستوى يبلغ حوالي 89500 ليرة لبنانية على منصة صيرفة، وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن مصرف لبنان المركزي، وتعكس هذه المنصة سعرًا يعتمد على التداول الرسمي الذي يتم التحكم فيه من قبل السلطات، مما يوفر مرجعًا ثابتًا مقارنة بالسوق الموازية، التي غالبًا ما تشهد تباينًا ملحوظًا.

سعر صرف الدولار اليوم في لبنان بالسوق السوداء لحظة بلحظة

أسعار العملات في السوق السوداء بلبنان اليوم الأحد استمرت في الاستقرار، حيث بلغ سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية مستويات 89600 ليرة لبنانية للشراء و89700 ليرة لبنانية للبيع، ويُعرف السوق السوداء بأنها تلك السوق غير الخاضعة للرقابة الحكومية، والتي يتحدد فيها السعر وفقًا للعرض والطلب من قبل الصرافين والتجار المستقلين، وتأثرها بالعوامل الاقتصادية والسياسية له دور مباشر في تذبذب الأسعار.

سعر الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين

عند الصرافين، جاء سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية متماشياً مع الأسعار السائدة في السوق الموازية، حيث يُلاحظ انسجام بين السوق الرسمية والسوق السوداء على مستوى التسعير، ما يساهم في تقليل الفوارق السعرية التي كانت تُسبب أزمات حادة للمستهلكين، وتظهر هذه الأسعار مدى تغلغل ظاهرة “الدولرة” في الاقتصاد اللبناني، والتي أصبحت شاملة منذ العام 2019، نتيجة للأزمة الاقتصادية والمالية التي ضربت البلاد.

• السوق السوداء تعتبر المؤشر الحقيقي لتحركات سعر الدولار اليومية.
• المنصة الرسمية مثل صيرفة توفر معدلات تداول ثابتة وخاضعة للرقابة.
• يعتمد التجار وأصحاب الأعمال على السعر السائد في السوق الموازية للتعاملات التجارية.
• تغيرات سعر الصرف تفرض نفسها على مستويات المعيشة ومعدلات التضخم.

ظاهرة “الدولرة” أصبحت أحد العوامل الأساسية في تسعير السلع والخدمات بلبنان نتيجة الأزمة المالية، فانفصال الليرة اللبنانية عن الدولار بعد 2019 أدى إلى فقدان العملة المحلية لقيمتها السوقية، وبالتالي لجأ المواطنون إلى استخدام الدولار كوسيلة أساسية في التعاملات اليومية، هذا الاعتماد الكبير على الدولار أضعف العلاقة بين الليرة اللبنانية والأسعار الحقيقية، وأدى إلى تباين الأسعار في السوق حسب مصدر العملات المتوفر.

مع استمرار الوضع الراهن، يبقى سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية عرضة للتقلبات المفاجئة، سواء كان ذلك على منصة صيرفة أو في السوق السوداء، حيث يظل العامل الأبرز في تحديد الأسعار هو حالة الاستقرار العام للاقتصاد اللبناني وظروف الطلب والعرض.