«فرصة ذهبية» سعر الدولار يتراجع بشكل كبير في تعاملات الأحد 29 يونيو

تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه في 9 بنوك خلال منتصف تعاملات اليوم الأحد 29 يونيو 2025
شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري تراجعًا ملحوظًا في 9 بنوك رئيسية بالسوق المصرفي خلال منتصف تعاملات اليوم الأحد 29 يونيو 2025، حيث تراوح الانخفاض بين 5 قروش و25 قرشًا مقارنة بأسعار بداية اليوم، هذا الانخفاض جاء وفقاً للبيانات المحدثة المنشورة على مواقع هذه البنوك والتي تبيّن فارق الهبوط في أسعار الشراء والبيع.

أسعار الدولار في البنوك المصرية اليوم

أسعار الدولار مقابل الجنيه شهدت تراجعات متفاوتة في البنوك المختلفة، حيث سجلت البنوك التالية انخفاضاً واضحاً:

تُظهر البيانات السابقة مدى تأثر أسعار الصرف بحركة السوق المصرفي، ما يساعد على تقديم رؤى واضحة لمتابعي العملات بأسعار دقيقة.

تفاصيل تراجع سعر الدولار في البنوك الأخرى

إلى جانب البنوك المذكورة، حققت بنوك أخرى انخفاضاً ملحوظاً في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري.

• بنك قناة السويس سجل سعر شراء عند 49.85 جنيهاً والبيع عند 49.95 جنيهاً، بتراجع 10 قروش فقط.
• بنك كريدي أجريكول شهد أقل انخفاض بقيمة 5 قروش، حيث بلغ سعر الشراء 49.8 جنيه والبيع 49.9 جنيه.
• مصرف أبو ظبي الإسلامي أتى على رأس القائمة من حيث القرب من سعر الخمسين، مسجلاً 49.88 جنيه للشراء و49.97 جنيه للبيع، بانخفاض بلغ متوسطه 14 و15 قرشاً للشراء والبيع على التوالي.

يحافظ مصرف أبو ظبي الإسلامي على وضعية مثيرة للانتباه كون أسعاره قريبة من سقف الخمسين جنيهاً، ما يجعل هذه التغييرات في الأسواق محط اهتمام المتعاملين يوميًا.

كيف يؤثر تراجع الدولار على حسابات المستثمرين؟

التراجع التدريجي لسعر الدولار مقابل الجنيه يمكن أن يحمل رسائل متعددة للمستثمرين والمواطنين، فسواء كان ذلك يعني انخفاض تكلفة الاستيراد يأتي هذا التراجع بصورة مختلفة على حسب احتياجات السوق اليومية، ومن بين الآثار المرتقبة:

• تحسن محدود في مستوى الطلب الاستهلاكي لبعض المنتجات المستوردة.
• فرصة لاستقرار أسعار السلع الأساسية التي تعتمد على العملة الصعبة بالسوق المصري.
• احتمالية تحركات جديدة للمستثمرين الذين يفضلون السعر الأقل للجنيه مقارنة بالدولار.
• انعكاس إيجابي بسيط على الميزانية العامة إثر تراجع بعض تكاليف المنتجات النفطية المرتبطة بالدولار.

الاتجاه الأخير النازل لسعر العملات الأجنبية مثل الدولار عادة ما تجلب مردودًا إيجابيًا قصير الأجل لكن يتطلب متابعة مستمرة للتغيرات المستقبلية لضمان استقرار مستدام للسوق.
كثير من المتعاملين يتابعون بشغف حركة العملات بسبب التأثير المباشر لذلك على قراراتهم الاقتصادية سواء في الادخار أو الشراء أو حتى الاستثمارات اليومية مثل الذهب والودائع.