شوف المفاجأة.. أتلتيكو مدريد يكتسح بلد الوليد برباعية ويزيد الضغط على ريال

حقق أتلتيكو مدريد انتصارًا كبيرًا على بلد الوليد بنتيجة 4-2، في مواجهة مثيرة أقيمت ضمن منافسات الجولة 31 من الدوري الإسباني “الليغا”، مساء يوم الإثنين على ملعب “سيفيتاس ميتروبوليتانو”. بهذا الفوز، يواصل الفريق المدريدي الضغط على ريال مدريد في سباق الترتيب، معززًا آماله في انتزاع مركز متقدم قبل نهاية الموسم بسبع جولات فقط.

تألق الثلاثي الأرجنتيني ودورهم في فوز أتلتيكو مدريد

استطاع أتلتيكو مدريد تقديم عرض هجومي مميز بفضل تألق ثلاثي الفريق الأرجنتيني. افتتح جوليان ألفاريز التسجيل من ركلة جزاء، ثم عاد ليكرر الأمر نفسه بتسجيل هدفه الثاني من علامة الجزاء أيضًا، ما يعكس إتقان اللاعب في ترجمة الفرص إلى أهداف. جيوليانو سيميوني أضاف الهدف الثالث ليزيد من معاناة بلد الوليد، بينما جاء الهدف الرابع عبر النرويجي ألكسندر سورلوث، الذي نجح في تأكيد هيمنة الروخي بلانكوس على مجريات اللقاء.

إحصائيات المباراة والتأثير على الترتيب العام

رفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 63 نقطة ليظل في المركز الثالث، وبات على بعد 3 نقاط فقط من ريال مدريد صاحب المركز الثاني و7 نقاط عن المتصدر برشلونة. هذا الفوز يعزز فرص أتلتيكو في المنافسة على إنهاء الموسم في مركز الوصافة على أقل تقدير. في المقابل، واصل بلد الوليد نتائجه السلبية، حيث تجمد رصيده عند 16 نقطة، ليصبح في موقف صعب للغاية بمؤخرة الترتيب، مهددًا بالهبوط مع استمرار ضعف الأداء الدفاعي والهجومي للفريق.

ماذا ينتظر أتلتيكو مدريد وبلد الوليد في الليغا؟

مع تبقي 7 جولات على نهاية الموسم، تنتظر أتلتيكو مدريد مواجهات صعبة وفرص لإظهار استمرارية عودته القوية، خاصة في ظل تكامله الهجومي الأخير. على الجانب الآخر، يواجه بلد الوليد تحديات ضخمة للهروب من شبح الهبوط، حيث يحتاج إلى تحقيق نتائج إيجابية في مبارياته القادمة لتعويض النقاط المهدرة ومحاولة تحسين وضعه في الجدول، إذ بات مصيره شبه محسوم إذا ما واصل سجل هزائمه الذي بلغ 21 خسارة.

بهذا الأداء المميز، يؤكد أتلتيكو مدريد جديته في المنافسة ويُثبت قوته الهجومية التي تجعله قريبًا من ضمان مقعد مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم القادم، بينما يبقى أمام بلد الوليد فرصة ضعيفة لتحسين الوضع والاقتراب من ضمان البقاء في الدوري.