«قرار مفاجئ» شيكابالا يحدد مصيره مع كرة القدم ومصدر يوضح التفاصيل

شيكابالا يستقر على الاعتزال ويكشف السبب وراء قراره المفاجئ، في خطوة أثارت الكثير من الجدل بين عشاق كرة القدم المصرية عامة وجماهير نادي الزمالك خاصة، قرر اللاعب المصري محمود عبدالرازق الشهير بـ”شيكابالا” وضع حد لمسيرته الكروية، هذا القرار جاء بعد أكثر من عقدين من النجاح والتألق داخل الملاعب المصرية، مما ترك تأثيرًا عميقًا على عشاقه ومحبيه.

تفاصيل قرار شيكابالا المستقر على الاعتزال

قرر شيكابالا، البالغ من العمر 39 عامًا، إنهاء رحلته في كرة القدم بشكل نهائي وفقًا لمصدر مقرب من اللاعب، وخلال إجازته الأخيرة التي قضاها في أسوان قبل بدء الموسم الجديد، بدا أن الفترة سمحت له باتخاذ مثل هذا القرار المصيري، يأتي اعتزال شيكابالا بعد مسيرة حافلة، ورغم ذلك فإن أسباب قراره ليست مجرد انتهاء العمر الكروي الطبيعي لأي لاعب بل ترتبط بعوامل أخرى أثرت على هذا الاتجاه، وأسهمت ظروف معينة، مثل طريقة تعامل الإدارة معه، في تسريع هذه الخطوة.

أسباب اعتزال شيكابالا عن ممارسة كرة القدم

رغم الحب الكبير الذي يكنه شيكابالا لنادي الزمالك، إلا أن ملف عقده مع النادي كان أحد أبرز الأمور المثيرة للجدل، حيث كشف المصدر أن اللاعب أظهر استياءً واضحًا من طريقة مجلس إدارة النادي الحالي برئاسة حسين لبيب في إدارة ملف عقده، التسريبات الأخيرة التي خرجت عن ملفه كانت أيضًا سببًا رئيسيًا أزعجه، حيث بدت وكأنها محاولة تستهدف الضغط عليه لدفعه نحو قرار الاعتزال، كما أن تسجيل حضوره في الموسم الماضي في 17 مباراة فقط، لم يكن مرضيًا لطموحه ورغبته في الاستمرار داخل المستطيل الأخضر بأداء أعلى.

• تعامل الإدارة مع ملف عقد اللاعب.
• التسريبات الإعلامية التي استهدفته.
• قلة مشاركاته في الموسم الماضي رغم قدراته.
• الرغبة في إنهاء مسيرته بمستوى يليق بمكانته.

أرقام شيكابالا خلال الموسم الماضي

إحصائيًا، لم يكن الموسم الماضي الأفضل في مسيرة شيكابالا مع فريق الزمالك، حيث اقتصرت مشاركاته على 17 مباراة فقط سجل خلالها هدفًا واحدًا وصنع هدفين آخرين، على الرغم من تلك الأرقام البسيطة، إلا أنها لم تقلل من قيمته الفنية والقيادية داخل الفريق، ولا يزال صاحب الرقم “10” يحتل مكانة خاصة في قلوب الجماهير.

يبقى شيكابالا واحدًا من أبرز المواهب التي سجلتها الكرة المصرية عبر تاريخها، ومع ذلك، فإن قرار اعتزاله يحمل أبعادًا أكبر من مجرد اعتزال لاعب، حيث ترك فراغًا عاطفيًا وجماهيريًا في قلوب محبي القلعة البيضاء ومحبي كرة القدم عامة.