توقيع بروتوكول تعاون بين بحوث الفلزات ومعهد الوادي العالي للهندسة والتكنولوجيا لتعزيز البحث العلمي

في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية لتحقيق التنمية المستدامة وربط البحث العلمي بالصناعة، وقع مركز بحوث وتطوير الفلزات بروتوكول تعاون مع معهد الوادي العالي للهندسة والتكنولوجيا. يهدف هذا التعاون إلى تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، تبادل الخبرات بين الباحثين، وتطوير مهارات الطلاب من خلال التدريب العملي في معامل المركز.

أهمية بروتوكول التعاون بين مركز بحوث الفلزات ومعهد الوادي

يعد هذا البروتوكول خطوة بارزة لتعزيز الشراكة بين البحث العلمي والتكنولوجيا الصناعية. فهو يسعى لتنفيذ أبحاث مشتركة تساهم في تحسين العمليات الصناعية، الإشراف المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل متخصصة. تشمل الأنشطة أيضًا تعزيز نقل التكنولوجيا وربط الابتكار بالصناعة لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة.

كما يلعب مركز بحوث الفلزات دورًا محوريًا في دعم الكوادر البحثية من خلال تقديم فرص تدريب عملية متميزة لطلاب الهندسة في معامل حديثة مجهزة بأفضل الأدوات العلمية. مما يساهم في تطوير المهارات التطبيقية للطلاب وتجهيزهم لسوق العمل.

أثر التعاون على الطلاب والتنمية المستدامة

هذا التعاون يفتح آفاقًا جديدة لطلاب معهد الوادي العالي من أقسام الهندسة المختلفة، حيث يوفر لهم إمكانيات تدريب عملي متقدمة داخل معامل مركز بحوث الفلزات. كما يستفيد الطلاب من قرب موقع المعهد بمحافظة القليوبية من المناطق الصناعية، مما يمنحهم فرصة للعمل مباشرة مع أكبر الشركات الصناعية.

من جهة أخرى، يهدف التعاون إلى تحقيق رؤية مصر 2030 بدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز تنافسية الصناعة المصرية محليًا ودوليًا. يعمل المركز على تطوير تقنيات التصنيع وتحسين المواد المعدنية باستخدام أبحاث تطبيقية مبتكرة تساهم في حل تحديات الصناعة والاستفادة القصوى من الإمكانيات المتوفرة.

دور مركز بحوث الفلزات في دعم الابتكار

يمثل المركز أحد المؤسسات الرائدة في المنطقة العربية، حيث يدعم الصناعات المعدنية والتعدينية عبر تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وتقديم حلول تكنولوجية مبتكرة. كما يضم المركز حاضنات تكنولوجية لدعم المبتكرين ورواد الأعمال، مما يعزز من مكانته كمساهم رئيسي في تحسين التصنيع وربط البحث العلمي بالصناعة.

بهذا التعاون، تتحقق قفزة نوعية للتطوير المستدام وربط الأبحاث بسوق العمل لضمان تقدم قطاعات الهندسة والصناعة.