«موجة حارة» موجة الحر تضرب البلاد مع تحذيرات من التأثيرات الخطيرة

حالة الطقس في مصر تُثير اهتمام الجميع هذه الأيام مع إعلان هيئة الأرصاد الجوية عن موجة شديدة الحرارة تبدأ يوم السبت 28 يونيو وتستمر حتى الخميس 3 يوليو 2025، ارتفاع نسب الرطوبة في معظم مناطق الجمهورية يجعل الإحساس بالحرارة أكثر صعوبة ويؤثر ذلك على الروتين اليومي والأنشطة الخارجية بشكل مباشر، ما يستدعي اتخاذ التدابير اللازمة لتخفيف أثر الحرارة.

ارتفاع الحرارة في القاهرة والسواحل

الموجة الحارة تترك بصمتها بوضوح على القاهرة والوجه البحري حيث تصل درجات الحرارة العظمى إلى 37 درجة مئوية والمحسوسة إلى 39 درجة مئوية، بينما في السواحل الشمالية تسجل العظمى 32 والمحسوسة تصل إلى 35 درجة مئوية، هذا التفاوت يبدو أقل حدة من المناطق الجنوبية، حيث تتخطى الحرارة حدود 38 درجة في جنوب سيناء والشعور بدرجة حرارة تصل إلى 41 درجة مئوية، فيما تتسم الأجواء هناك بصعوبة التعامل مع الحرارة الشديدة التي تفرضها الطبيعة الموسمية.

نشاط الرياح وموجات الحر

تشير التوقعات إلى نشاط واضح للرياح خلال هذه الفترة، والذي يبدأ من غرب البلاد ويمتد إلى مناطق أخرى حتى نهاية موجة الحر، هذه الرياح قد تخفف بشكل طفيف من الإحساس بالرطوبة لكنها تظل مصاحبة لأجواء المناخ الحار، الهيئة العامة للأرصاد الجوية شددت على أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل البقاء في الظل، شرب المياه بوفرة، وتجنب المجهود البدني العنيف تحت حرارة الشمس المباشرة، وذلك لتجنب أي تأثيرات سلبية على الصحة العامة خصوصًا في ظل الطقس القاسي.

نصائح هامة لتجنب تأثيرات الطقس الحار

لمنع الآثار الضارة لموجة الحر والاحتفاظ بالصحة الجيدة خلال هذه الفترة، يمكن اتباع هذه النصائح التي تساعد في التكيف مع الأحوال الجوية بطريقة آمنة:

• عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خصوصًا في ساعات الذروة.
• ارتداء ملابس قطنية خفيفة بألوان فاتحة.
• استخدام القبعات والنظارات الشمسية لحماية الرأس والعينين.
• شرب كميات كافية من المياه يوميًا لتعويض السوائل المفقودة.
• الابتعاد عن الطرق السريعة والزراعية صباحًا بسبب الشبورة المائية.

وفيما يلي جدول يوضح درجات الحرارة المتوقعة خلال هذه الموجة الحارة في مختلف المناطق داخل الجمهورية:

مع استمرار موجة الحر، من الضروري متابعة النشرات الجوية باستمرار والالتزام بالإرشادات الصحية لتجنب أي مضاعفات نتيجة الظروف المناخية، كما يُفضل تقليل الأنشطة الخارجية، خاصة في أوقات الذروة، لتقليل التعرض لمخاطر الحرارة المرتفعة.