«كارثة وشيكة» تحذير جوي عاجل يهدد السعودية والإمارات وعدة دول في المنطقة

تشهد الدول العربية، ومن بينها السعودية والإمارات والكويت وبلاد الشام، حالة من الترقب نتيجة التحذيرات المبكرة الصادرة عن مراكز الطقس بشأن حالة جوية شديدة الخطورة تُهدد المنطقة بين 26 أبريل و5 مايو 2024، وتتوقع الأرصاد حدوث عواصف رعدية وأمطار غزيرة قد تؤدي إلى فيضانات واسعة، مما يتطلب استعداداً مسبقاً لمواجهة آثار هذه الكارثة الجوية الخطيرة.

الدول العربية المتأثرة بحالة الطقس الشديدة

تشمل التأثيرات المحتملة لهذه الحالة الجوية 12 دولة عربية، بحسب خرائط طقس العرب والتي أكدت تعرض هذه الدول لهطول أمطار غزيرة وزخات برد كثيفة. يتوقع أن تكون أبرز الدول المتأثرة هي: السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، البحرين، وسلطنة عُمان في منطقة الخليج، بالإضافة إلى البلدان الواقعة في بلاد الشام مثل الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، كما ستشمل الحالة المناخية كلاً من العراق واليمن. هذه المنطقة الممتدة جغرافياً تجعل التحذيرات أكثر أهمية لضمان سلامة المواطنين والممتلكات.

الظواهر الجوية المصاحبة للحالة المتوقعة

تشير التنبؤات إلى مجموعة من الظواهر المناخية الخطيرة التي ستصاحب هذه الحالة الجوية وتتطلب استعدادات واحتياطات مكثفة، من أبرز هذه الظواهر:

• سحب رعدية كثيفة تحمل برقاً وعواصف شديدة.
• هطول أمطار غزيرة يتسبب في سيول وفيضانات جارفة.
• زخات برد كثيفة قد تُلحق أضراراً بالمحاصيل الزراعية والممتلكات.
• رياح هابطة وعواصف ترابية تسبب تدني الرؤية.
• تأثيرات مباشرة على شبكات الكهرباء والاتصالات بسبب العواصف الرعدية.

تُظهر هذه الظواهر مستوى الخطر الذي قد تتعرض له البنية التحتية في القطاعات المختلفة، مما يتطلب اتخاذ الاستعدادات المناسبة لتقليل حجم الخسائر.

إرشادات لمواجهة الأحوال الجوية العنيفة

في ظل هذه التحذيرات، أصدرت الجهات المختصة مجموعة من التوصيات الرسمية لمساعدة السكان على مواجهة الكارثة. ومن أبرز هذه التوصيات:

• البقاء في المناطق الآمنة والمرتفعات لتجنب مخاطر السيول الجارفة.
• متابعة تحديثات الحالة الجوية من مراكز الأرصاد الموثوقة مثل طقس العرب.
• تأمين الممتلكات وتفادي الخروج للتنقل إلا في الحالات الطارئة.
• الاستعداد لاحتمال انقطاع الكهرباء أو تعطل الخدمات الأساسية.

الالتزام بهذه التوصيات يساعد في تقليل الخسائر البشرية والمادية ويعزز من فرص مواجهة الحالة الجوية بوعي وتحضير مسبق.

أسباب تفاقم الحالة الجوية المتوقعة

بحسب خبراء المناخ، فإن هناك عدة أسباب وراء شدة العواصف والفيضانات المتوقعة في بعض المناطق، أهمها:

يرتبط هذا التفاقم بالتغيرات المناخية العالمية، إذ إن الانبعاثات الحرارية الناتجة عن النشاط البشري من أهم العوامل المسببة للاضطرابات المناخية غير الاعتيادية.

أهمية متابعة التحديثات يومياً

أكدت مراكز الطقس والأرصاد الجوية أن التوقعات المعلنة حتى الآن قد تكون عرضة للتغيرات، وذلك بناءً على حركة الكتل الهوائية التي تتحكم في توزيع الأمطار وشدتها، لذلك تنصح الجهات الرسمية بمتابعة النشرات اليومية لتحديد مستوى الخطر وتطوره. هذه التحديثات تزيد من جاهزية المجتمعات لمواجهة أي طارئ قد يحدث خلال فترات الطقس العنيفة.

التحضير المبكر هو السبيل الأمثل لتفادي الأسوأ، مع استمرار اليقظة والالتزام بالتوصيات الصادرة من الجهات المختصة.