محكمة جنايات بورسعيد تصدر حكمًا بسجن 10 سنوات على متهمين بجريمة سرقة مدرسة والاعتداء على الحارس في قضية أثارت جدلًا واسعًا، حيث كشفت عن تخطيط مسبق للجريمة، مع استخدام أساليب عنيفة لتحقيق الأهداف الإجرامية وإصابة الضحية بجروح خطيرة. الواقعة تسلط الضوء على أهمية تعزيز الأمن في المؤسسات التعليمية ومعاقبة المخالفين لتحقيق العدالة.
تفاصيل الاعتداء على الحارس وسرقة مدرسة ببورسعيد
في يوم 25 يناير 2025، وقعت الواقعة التي هزت مدينة بورسعيد بدائرة قسم المناخ، حيث خدع المتهم الثالث الحارس إبراهيم. ف بزعم تعرض المدرسة للسرقة. عند وصوله فوجئ بمهاجمة المتهمين الثلاثة له، مستغلين كلب “ميلانو” الشرس للهجوم عليه، متسببين بإصابات خطيرة، كما تم استخدام أسلحة بيضاء مثل شومة ومطواة لضربه وسرقة ممتلكاته التي شملت هاتفه المحمول ومبلغًا ماليًا ومفتاح دراجته النارية، وعُثر على الضحية لاحقًا وهو غارق في دمائه نتيجة للاعتداء العنيف.
تحريات الشرطة تؤكد الحقائق
أُجريت التحريات برئاسة النقيب كريم أحمد سليمان الجباس، حيث كشفت المعلومات السرية وجود خلافات سابقة بين المتهمين والمجني عليه. تحريات الشرطة أكدت أن الجريمة تم التخطيط لها مسبقًا بدقة، حيث أقر اثنين من المتهمين بجريمتهم بعد القبض عليهم أثناء التحقيقات مع نقيب المباحث محمد هشام شعبان. الوثائق والشهادات الرسمية أثبتت تورط المتهمين بالواقعة بشكل قاطع، ما ساعد النيابة في توجيه التهم بوضوح وإحالتها إلى المحكمة المختصة.