«اهتمام مفاجئ» قطاع الناشئين بـ الأهلي يجذب أنظار المدرب ريبيرو

قطاع الناشئين بالأهلي يدخل دائرة اهتمام خوسيه ريبيرو، حيث طلب المدير الفني الإسباني من إدارة النادي إعداد ملف شامل يضم كافة التفاصيل المتعلقة بالقطاع الناشئ، وذلك بهدف معرفته بعدد اللاعبين المسجلين فيه ومدى مساهمتهم في تغذية الفريق الأول، إضافة إلى استكشاف المواهب الموجودة وتحليل مستوى اللياقة البدنية للاعبين، حيث يسعى ريبيرو للعمل على استكشاف وتطوير هذا القطاع بشكل فاعل.

جلسات خوسيه ريبيرو مع المسؤولين عن قطاع الناشئين بالأهلي

يعتزم خوسيه ريبيرو زيارة قطاع الناشئين بالنادي الأهلي في الفترة المقبلة لمناقشة خطة التعاون بين الجهاز الفني والفريق الناشئ، حيث يهدف المدير الفني إلى تصميم خطة تصعيد تتيح للمواهب البارزة الاندماج تدريجيًا مع الفريق الأول، ويرى ريبيرو أن صقل إمكانيات اللاعبين الشباب يمنحهم فرصة التعبير عن مهاراتهم في بيئة تدريب مهيأة ومناسبة دون الضغط عليهم.

كما يخطط المدير الفني للاجتماع مع مدربي الناشئين لبحث آليات تعاونية تسهم في دعم منظومة التدريبات، وتشمل تلك الجلسات مراجعة أداء اللاعبين الحاليين ووضع البرامج التي تهدف إلى تحسين لياقتهم، ما يجعله على دراية كاملة بموارد النادي البشرية وبالتالي يساعد في تعزيز كفاءة المواهب.

خطة ريبيرو بعد كأس العالم للأندية

رفض خوسيه ريبيرو السفر إلى بلده الأصلي إسبانيا عقب انتهاء مشاركة النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية، حيث فضّل العودة إلى القاهرة من أجل التركيز على عدة ملفات حاسمة تخص الموسم الجديد. ومن بين تلك الملفات يأتي قطاع الناشئين على رأس أولوياته؛ إذ يسعى لفهم احتياجات الفريق الأساسية وتحديد الأسماء التي قد تتطلب التصعيد أو الاستبدال.

ويُظهر هذا القرار التزامًا واضحًا من ريبيرو تجاه تطوير مستوى الفريق وتحقيق مزيد من الفاعلية بالنظر لرؤية تعتمد على البناء على الموارد الداخلية بدلاً من التركيز على الانتقالات الخارجية، مما يجعله يولي قطاع الناشئين اهتمامًا بالغًا بوصفه منجمًا دائمًا للمواهب الشابة.

أهداف ريبيرو مع قطاع الناشئين بالأهلي

يسعى خوسيه ريبيرو إلى تحقيق عدة أهداف واضحة من خلال تكثيف عمله مع قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، منها:

• تحديد اللاعبين الجديرين بالانضمام للفريق الأول والذين يمتلكون إمكانيات تساهم في تحسين أداء الفريق.
• العمل على تحسين اللياقة البدنية والفنية للاعبي قطاع الناشئين لضمان جاهزيتهم للاحتراف الكروي.
• تعزيز التعاون بين الفريق الأول وقطاع الناشئين لضمان استمرارية تغذية الفريق بالمواهب المحلية.
• التأكد من تطبيق البرامج التدريبية الحديثة التي تتناسب مع الأهداف المستقبلية للنادي.

بهذا التوجه الفريد، يعزز خوسيه ريبيرو أهمية قطاع الناشئين بالأهلي ويجعله جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيته المستقبلية، ليمثل الاستثمار في هذا القطاع ركنًا محوريًا يرفع من مستوى الفريق بأكمله.