أميرة أديب تواجه الانتقادات عن أدائها في «عايشة الدور» وتوضح حقيقة اعتزالها الفن

تعرضت الفنانة الشابة أميرة أديب لموجة من الانتقادات اللاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أدائها في مسلسل “عايشة الدور”، الذي تلعب بطولته الفنانة دنيا سمير غانم. هذه التعليقات السلبية دفعت الكثيرين لمطالبتها باعتزال الفن، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً، خصوصًا بعد ردها الذي سلط الضوء على ثقافة الكراهية المنتشرة.

انتقادات واسعة لأداء أميرة أديب في “عايشة الدور”

قوبل أداء أميرة أديب في مسلسل “عايشة الدور” بانتقادات حادة من الجمهور، حيث عبر العديد من المتابعين عن عدم رضاهم عن أدائها التمثيلي. موجة الكراهية والانتقادات تزايدت على منصات التواصل الاجتماعي، وظهرت الدعوات بشكل صريح عبر المنشورات والتعليقات التي طالبت باعتزالها المجال الفني. هذا الجدل لم يتوقف عند حدود الانتقاد الفني، بل تجاوز ليظهر جانبًا من الضغوط النفسية التي تواجهها الفنانة بسبب الانتقادات المستمرة.

رد أميرة أديب على طلب اعتزالها الفن

في محاولة منها للتعبير عن استيائها، خرجت أميرة أديب عبر “الاستوري” الخاص بحسابها الرسمي على منصة “إنستجرام” لترد على هذه الانتقادات الجارحة. أكدت أميرة أن ما أزعجها ليس الانتقاد بحد ذاته، بقدر ما هو انتشار الكره العلني، بينما يظل الدعم إيجابيًا لكنه خجول ويأتي بطرق خاصة وغير علنية. وأضافت: “أشعر أن الناس أصبحت تخشى أن تدعم علنًا لأنه يتم توجيه النقد بسهولة، لكنهم بالمقابل ليس لديهم أي تردد في إبداء الكره”.

رسالة أمل وتفاؤل من أميرة أديب

تابعت أميرة في رسالتها أنها لا تستطيع استيعاب أن الكره أصبح أمراً عاديًا بينما أصبح قول كلمة إيجابية أمراً صعباً. وأوضحت أن حلمها يقف عند عالم أكثر إنسانية خالٍ من القسوة، سواء على المستوى الفردي أو المجتمعي. اختتمت رسالتها بالأمل في التغيير ونشر الحب واللطف، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها.

بهذا الرد الصريح والعاطفي، أعادت أميرة فتح ملف خطير حول التنمر الإلكتروني وأثره على المشاهير والناس عامة، مؤكدة على أهمية التعامل بإنسانية واحترام على منصات التواصل الاجتماعي.