هل انتهت اللعبة فعلًا؟.. الحلقة الأخيرة من Squid Game 3 تُفجّر تساؤلات حول جزء رابع

اختتم الموسم الثالث من مسلسل لعبة الحبار الكوري الشهير على منصة نتفليكس نهاية مشوقة أثارت موجة من التساؤلات حول إمكانية إنتاج موسم رابع من لعبة الحبار؛ إذ لم تكن النهاية حاسمة بشكل قاطع، بل جاءت محملة بإشارات متعددة قد تدفع القصة إلى مسارات جديدة وغير متوقعة، وهو ما جذب انتباه الجمهور العالمي مجددًا نحو المسلسل.

هل يشهد الجمهور موسم رابع من لعبة الحبار؟

رغم إعلان منصة نتفليكس أن الموسم الثالث من مسلسل لعبة الحبار هو الأخير، إلا أن المشاهدين لاحظوا عدة مؤشرات داخل الحلقة الأخيرة ترجح إمكانية تقديم موسم رابع من لعبة الحبار مستقبلاً؛ فقد جاء ظهور شخصية جديدة في الدقائق الأخيرة من الحلقة ليطرح فرضية استمرار اللعبة خارج حدود كوريا، مما يعزز من فكرة التوسع العالمي لأحداث المسلسل.

المفاجأة الأكبر تمثلت في ظهور الممثلة العالمية كيت بلانشيت، الحائزة على جائزة الأوسكار، في دور المجند الجديد داخل شوارع لوس أنجلوس؛ حيث بدا وكأنها تتولى مهام استقطاب لاعبين جدد للعبة المميتة، وهو ما جعل النقاد يصفون هذا الظهور بكونه تمهيدًا غير معلن لانطلاق موسم رابع من لعبة الحبار بمستوى عالمي يتجاوز الحدود الجغرافية التقليدية.

ظهور كيت بلانشيت ودلالاته على استمرارية لعبة الحبار

انضمام نجمة بحجم كيت بلانشيت إلى أحداث لعبة الحبار يعزز الفرضية القائلة بأن نتفليكس لا تزال تملك أوراقًا لم تكشفها بعد؛ خصوصًا وأن الشخصية التي قدمتها جاءت في سياق جديد وغير مرتبط بشكل مباشر بالموسم الثالث؛ مما يشير إلى وجود نية لخلق سلسلة جديدة من الحلقات قد تشكل نواة لموسم رابع من لعبة الحبار أو حتى مشروعاً موازياً.

ويُذكر أن الممثل لي بيونغ-هون الذي يجسد شخصية القائد في المسلسل صرح قائلاً: “عندما قرأت النص، شعرت أن هذه النهاية يمكن أن تكون بداية أيضاً”؛ وهو ما يعكس حالة الغموض المقصودة في السيناريو والتي تسمح للمنتجين بفتح الأبواب أمام موسم رابع من لعبة الحبار إذا كان هناك تجاوب كافٍ من الجمهور العالمي.

توسع عالمي محتمل لموسم رابع من لعبة الحبار

وفقًا للمشهد الختامي الذي أظهر أن المجند الجديد يتحرك في شوارع لوس أنجلوس، بات من الواضح أن لعبة الحبار لم تعد محصورة فقط في كوريا الجنوبية؛ بل هناك توجه لتوسيع رقعة القصة لتشمل دولًا ومجتمعات جديدة؛ مما يجعل موسم رابع من لعبة الحبار فرصة لطرح رؤى درامية جديدة بأسلوب عالمي.

ومن الدلالات الأخرى التي تدعم فكرة امتداد القصة:

• تركيبة النهاية المفتوحة التي تترك الباب مواربًا أمام احتمالات متعددة
• تصريحات غير حاسمة من أبطال العمل حول مستقبل المسلسل
• استقطاب أسماء عالمية مثل كيت بلانشيت يعزز التوقعات بإنتاج مشروعات جديدة

في النهاية، ورغم أن الموسم الثالث قد يبدو ختاميًا، فإن تلميحات الحلقة الأخيرة، والتوسع الجغرافي في المشاهد، وظهور نجم عالمي جديد كلها عوامل تُبقي احتمال إنتاج موسم رابع من لعبة الحبار قائمًا وبقوة؛ ما يعني أن جمهور المسلسل قد لا يضطر إلى وداع القصة بعد، بل ربما يكون على موعد مع فصل جديد من الإثارة والتشويق.