«خطوة هامة» سفينة التغييز تضع خطة لضمان استقرار إمدادات الغاز بالصيف

تفقد وزير البترول تجهيزات سفينة التغييز الجديدة كجزء من خطة تأمين إمدادات الغاز خلال فصل الصيف، حيث أكد أهمية استخدام سفن التغييز لتلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي، مشددًا على دور الوزارة في استدامة الطاقة، وأوضح أن الجهود تنصب على زيادة الإنتاج المحلي، بجانب الاعتماد على الغاز المسال المستورد لمعالجة الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.

تجهيز سفينة التغييز خطوة لضمان استقرار الغاز

أعلن وزير البترول والثروة المعدنية خلال جولته للاطلاع على تجهيزات سفينة التغييز الجديدة “Energos Eskimo” في ميناء العين السخنة، أن الهدف الرئيسي من المشروع هو تحقيق توازن في سوق الغاز الطبيعي. السفينة ستسهم في استقبال شحنات الغاز المسال المستوردة وإعادة تغييزها لضخها في الشبكة القومية للغاز الطبيعي، ما سيضمن استقرار إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء والقطاعات الاقتصادية الحيوية.

وأشار الوزير إلى أن هذا النهج يندرج ضمن استراتيجية الوزارة التي ترتكز على محورين، أولهما زيادة الإنتاج المحلي من خلال تكثيف عمليات الاستكشاف ووضع آبار جديدة حيز الإنتاج، وثانيهما توفير الغاز المسال المستورد عبر تجهيز مشروعات انتقالية تهدف لاستكمال الاحتياجات.

أهمية سفن التغييز في استدامة الطاقة

يمثل استخدام سفن التغييز حلاً عمليًا وفعالًا يتيح إمكانية سد الفجوة بين إنتاج الغاز واستهلاكه محليًا، حيث تقوم تلك السفن بتحويل الغاز الطبيعي المسال المستورد إلى حالته الغازية وضخه في الشبكات القومية. وزير البترول أشاد بالطاقم الفني العامل على السفينة وأكد على أهمية الالتزام بالمعايير الدولية لضمان التشغيل بكفاءة وجودة، كما أشار إلى ضرورة اختبار مكونات السفينة تباعًا لضمان تنفيذ الأعمال وفق البرنامج الزمني.

هذا النوع من المشروعات يعزز من قدرة مصر على تلبية احتياجات الصيف المرتفعة للطاقة، وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الوزارة التي تسعى لتعزيز أمن الطاقة الوطني وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة في ظل زيادة الطلب على الكهرباء خاصة خلال فصل الصيف نتيجة الاستهلاك المرتفع.

خطة متكاملة لتعزيز الإنتاج وضمان الإمدادات

يتبنى قطاع البترول حاليًا رؤية شاملة لضمان توفير موارد الطاقة بكافة أشكالها، عبر تنفيذ خريطة عمل طموحة تشمل تطوير البنية التحتية للطاقة، كما تهدف إلى رفع كفاءة الإنتاج المحلي وتوسيع قاعدة المشروعات الواعدة.
وقد أوضح الوزير خلال تفقد السفينة ضرورة التعاون بين مختلف الهيئات المعنية لضمان نجاح المبادرة، وأكد أن الوزارة تعمل على مواءمة المشاريع الوطنية مع مصالح المواطنين والقطاعات المختلفة.

• زيادة الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي والبترول.
• الاعتماد على سفن التغييز لمعالجة النقص المؤقت في الإمدادات.
• تحقيق الاستقرار الطاقوي لتلبية الاحتياجات المرتفعة صيفًا.
• التأكيد على معايير السلامة وسرعة تنفيذ المشاريع.

تحقيق استدامة إمدادات الغاز أصبح هدفًا أساسيًا تسعى الحكومة لتحقيقه بالاعتماد على الخبرات المحلية والخطط المتكاملة، بما يضمن تأمين احتياجات البلاد وتغطية الطلب المتزايد خلال موسم الاستهلاك المرتفع.