«رقم قياسي» الكويت تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال يوم واحد

سجلت الكويت خلال الساعات الماضية أعلى درجة حرارة على مستوى العالم، حيث بلغت في مطار الكويت الدولي 47.9 درجة مئوية، وفقًا لما أعلنه الدكتور خالد الزعاق، خبير الأرصاد والفلك، فإن هذه القراءة التي تم قياسها تحت الظل تُعتبر الأعلى عالميًا، مشيرًا إلى خطورة الموجة الحارة التي تضرب منطقة الخليج العربي في الفترة الحالية.

الكويت تسجل أعلى درجة حرارة في العالم

شهد مطار الكويت الدولي تسجيل حرارة بلغت 47.9 درجة مئوية، متصدرًا قائمة أكثر الأماكن حرارة على الأرض، متفوقًا بذلك على مطار العين بالإمارات العربية المتحدة الذي جاء في المرتبة الثانية بواقع 47.4 درجة مئوية، كما سجلت مدينة الأحساء في السعودية حرارة بلغت 47.1 درجة مئوية، هذا الارتفاع غير المسبوق يعكس بدقة قوة الموجة الحارة التي تؤثر على منطقة الخليج العربي، الأمر الذي يجعل اتخاذ التدابير الوقائية ضرورة مُلحة.

تأثير الموجة الحارة وخطورة التعرض المباشر للشمس

يرى الخبراء أن موجة الحر التي تضرب الخليج العربي ليست مجرد ظاهرة عادية، بل تأتي مُحملة بخطورة كبيرة على صحة الأفراد والحياة اليومية، حيث إن ساعات الظهيرة تُعد الأكثر تهديدًا بسبب التركيز العالي للإشعاع الشمسي، الدكتور خالد الزعاق أكد عبر حسابه على منصة “إكس” أهمية التعامل مع هذه الظروف بحذر كبير، مشيرًا إلى أن التعرض المباشر للشمس قد يؤدي إلى إجهاد حراري ومشاكل صحية أخرى جسيمة، خاصة إذا لم يتم اتباع الإجراءات الوقائية اللازمة، منها استخدام المظلات، شرب الكثير من المياه، وتجنب الخروج في الأوقات الحارة.

  • تجنب التعرض المباشر للشمس خصوصًا أثناء الظهيرة.
  • الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من المياه.
  • ارتداء الملابس الخفيفة والواسعة ذات الألوان الفاتحة.
  • عدم ممارسة الأنشطة البدنية الشاقة تحت أشعة الشمس المباشرة.
الدولة المدينة درجة الحرارة المسجلة
الكويت مطار الكويت الدولي 47.9 درجة مئوية
الإمارات مطار العين 47.4 درجة مئوية
السعودية مدينة الأحساء 47.1 درجة مئوية

أهمية الوعي بمخاطر الحرارة المرتفعة

الموجة الحارة الحالية تضع سكان الخليج أمام تحدٍ كبير يتطلب التزامًا بتعليمات السلامة، خصوصًا أن التعرض الطويل للحرارة قد يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بضربة شمس أو الجفاف، الحكومات والجهات المختصة أكدت على أهمية اتخاذ تدابير وقائية جدّية للحد من التأثيرات الصحية لهذا الطقس الشديد، كما أن الوعي الجماعي خلال الأزمات المناخية يلعب دورًا محوريًا في حماية الأرواح والتعامل مع الطقس المتقلب بفعالية.

يتجلى التغير المناخي هنا بأوضح صوره في منطقة الخليج، مما يثبت أهمية التكيف السريع مع الظواهر الجوية القاسية، وضرورة التعاون بين الأفراد والجهات المسؤولة لخفض التأثيرات السلبية لهذا الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة.