«إنجاز جديد» دميانة عصام تتوج ببطولة الجمهورية للملاكمة وتكشف عن حلمها الأوليمبي

دميانة عصام بعد تتويجها ببطولة الجمهورية للملاكمة: «حلمي الأوليمبياد.. ومصر لا تفرّق بين أبنائها»، أثبتت اللاعبة القبطية دميانة عصام جابر جدارتها عندما تُوجت بالميدالية الذهبية في بطولة الجمهورية للسيدات في الملاكمة، إذ احتلت المركز الأول في وزن 54 كيلوجرامًا، لتُصبح مثالًا مُشرقًا للإصرار والسعي نحو القمة.

دميانة عصام: رحلة نحو التميز في الملاكمة

لم يكن النجاح الذي حقّقته دميانة وليد الصدفة، بل جاء نتيجة تعب وجهد طويلين، حيث وجدت دعمًا كبيرًا من مدربيها وأفراد أسرتها الذين لم يتوانوا عن الوقوف بجانبها، وقد خصّت بالشكر مدربها خالد مغربي الذي دعمها بثقة وكفاءة، فأثنى على إمكانياتها ووصفها بالمقاتلة التي لا تعرف المستحيل، كما أكدت على أهمية الدور الإيجابي الذي لعبه مدرب الجيم تامر، إذ وفّر لها مكانًا للتدريب في أصعب أوقاتها، مما ساعدها على استعادة طاقتها والعودة إلى المنافسة، وفي كلماتها أعربت دميانة عن عميق امتنانها لكل من وقف بجانبها في مشوارها الرياضي، مُرجعة الفضل في إنجازها إليهم.

طموحات دميانة عصام تتخطى بطولة الجمهورية

رغم تتويجها ببطولة الجمهورية، فإن حلم دميانة عصام لا يتوقف عند هذا الإنجاز، فهي تسعى للوصول بالعلم المصري إلى الأوليمبياد وتحقيق ميدالية أولمبية تُسجل باسمها، وأعلنت في تصريحاتها أنها ترغب في أن تكون نموذجًا للبنات المسيحيات في مختلف الرياضات، مؤكدة أن مصر بلد الوحدة الوطنية التي تحتضن كافة أطيافها، كما عَبّرت عن شعورها بالفخر كونها أول قبطية تحقق هذا الإنجاز المهم في مجال الملاكمة.

دميانة عصام: نموذج للوحدة الوطنية

لمسّت دميانة خلال مسيرتها الدعم القوي من اتحاد الملاكمة ورئيسه، مشيرة إلى أنها حظيت بمعاملة قائمة على المساواة وعدم التفرقة بين مسلم وقبطي، هذا ما جعلها تشعر بأنها ابنة الاتحاد والجميع يدعمها ويساندها دون تمييز، كما أن جهودها في تمثيل مصر جعلتها مصدر فخر وإلهام للبنات اللاتي يرغبن في اقتحام مجالات الرياضة المختلفة.

• تحقيق المساواة الكاملة بين الرياضيين؛ والدعم المتواصل لهم.
• تجديد أحلام الشباب المصري للوصول إلى العالمية.
• تقديم نماذج مشرفة من الرياضيات المصريات.
• إبراز الوحدة الوطنية بين جميع طوائف الشعب المصري.

دميانة عصام نموذج يحتذى لكل فتاة مصرية حالمة، فهي لم تحقق النجاح فقط داخل حلبة الملاكمة، بل أثبتت أن الطموح والعمل الجاد يتخطى الحواجز، ويصعد بأصحابه نحو أفق لا حدود له، لتظل مصر دائمًا أرض الإنجازات والقصص الملهمة.