صدق أو لا تصدق.. أصعب صفقة أبرمها أحمد مرتضى للزمالك ورأيه في اللقب الكبير

بالطبع، إليك المقال المعاد صياغته:

—

أبرز تصريحات أحمد مرتضى عن صفقات الزمالك وأزمات النادي
كشف أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس إدارة الزمالك السابق، عن كواليس مثيرة تتعلق بإدارته للعديد من الملفات المهمة داخل النادي. ومن أبرز هذه القضايا التحديات التي واجهها في التعاقدات الكبيرة وأزمات التسويق، بالإضافة إلى رؤيته لكيفية النهوض بزمالك بما يتماشى مع المنافسة المحلية والدولية.

تصريحات أحمد مرتضى عن صفقات الزمالك الصعبة

تحدث أحمد مرتضى عن أصعب الصفقات التي واجهته خلال فترة عمله في الزمالك، وأوضح أن صفقة التعاقد مع اللاعب طارق حامد كانت من أهم المحطات. أكد أن طارق حامد كان يسعى للحصول على تعاقد مالي يعادل ما كان سيحصل عليه من نادي بيراميدز، مما زاد من تعقيد الأمور؛ ومن أجل إنهاء الصفقة لصالح النادي، تم الاتفاق على أن يتلقى اللاعب جزءًا من قيمة عقده عبر تمويل خارجي جاء من تركي آل الشيخ. كما أضاف أن طارق اشترط الحصول على زيادات مالية على ثلاث سنوات مقدمة مرة واحدة، الأمر الذي تطلب مفاوضات شاقة للوصول إلى صيغة مرضية للطرفين.

خلفيات صفقة عبد الله السعيد وموقف الأهلي

فيما يخص صفقة عبد الله السعيد، أشار أحمد مرتضى إلى أن اللاعب أظهر التزامًا تامًا بالقوانين واحترامًا للنادي الأهلي، حيث رفض التوقيع إلا بعد انتهاء الفترة المسموحة قانونيًا. هذه الصفقة، التي أثارت جدلًا كبيرًا بين الناديين، كشفت عن التوترات الاحترافية التي كانت تمثل تحديًا أمام مجلس الإدارة وقتها.

أزمات الزمالك وتطلعات أحمد مرتضى

تناول مرتضى تصريحات مثيرة حول السياسة التسويقية للزمالك، مؤكدًا ضرورة تقديم رؤية احترافية تتماشى مع تطلعات جماهير النادي. أكد أن المنافس الأهلي استفاد من استراتيجيات فعالة في الترويج لشعارات مثل “نادي القيم والمبادئ” و”الأكثر تتويجًا”، مشيرًا إلى تأثير ذلك على تعزيز الإيرادات. بينما وصف الزمالك بأنه يصدر صورة سلبية بكونه “ناديًا فقيرًا”، مما يضعف صورته الذهنية.

في الختام، دعا أحمد مرتضى إلى ضرورة الاتحاد داخل النادي بين المجالس والقيادات السابقة من أجل النهوض بمصلحة الزمالك، مؤكدًا أن الأزمات المستمرة لا تخدم أحدًا سوى المنافسين، وأن الحل يكمن في التعاون لتحقيق التوازن الإداري اللازم.