«فرصة ذهبية» انخفاض أسعار الذهب في سوريا يفتح أبواب التسوق للمواطنين

انخفاض أسعار الذهب في سوريا، أصبح حديث الساعة، حيث شهد السوق السوري انخفاضًا في سعر غرام الذهب عيار 21 بمقدار 10 آلاف ليرة سورية مقارنة بالسعر السابق الذي بلغ 930 ألف ليرة، ووفقًا لنقابة الصاغة المحلية، فإن السعر الجديد يعكس التطورات الأخيرة في السوق.

انخفاض أسعار الذهب في سوريا اليوم وتأثيره على السوق المحلية

شهدت أسعار الذهب في سوريا تراجعًا ملحوظًا حددته نقابة الصاغة في نشرتها اليومية، حيث بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطًا 920 ألف ليرة سورية للبيع، و900 ألف ليرة للشراء، في حين وصل سعر غرام عيار 18 إلى 790 ألف ليرة للبيع، و770 ألف ليرة للشراء، هذا الانخفاض بمقدار 10 آلاف ليرة جاء نتيجة لتقلبات سعر الصرف المحلية وأداء السوق العالمي، مما يعكس تأثر الاقتصاد المحلي بحركة الذهب عالميًا، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الرسمية لضمان استقرار السوق.

أرقام جديدة لأسعار الذهب عيار 21 و18 في سوريا

وفقًا لما صرحت به نقابة الصاغة في سوريا عبر منصاتها الرسمية، جاءت الأسعار المحددة لليوم كما يظهر أدناه:

تدني أسعار الذهب في السوق السورية يجعل هذا المعدن الثمين أقرب للمتناول مقارنة بالأيام الماضية، وهو مؤشر قد يسهم في انتعاش حركة البيع والشراء بين المواطنين والمهتمين باقتناء الذهب.

التزام محلات الصاغة بالتسعيرة الرسمية

نقابة الصاغة تؤكد على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الجديدة المعلنة، لتفادي التلاعب بأسعار الذهب في الأسواق المحلية، حيث طُلب من بائعي الذهب وضع التسعيرة بشكل واضح على واجهة المحلات، يأتي هذا الإجراء لضمان الشفافية وحماية حقوق المشترين والبائعين على حد سواء، خاصة في ظل التغيرات المستمرة في سوق الذهب العالمية والمحلية، حيث يشكل هذا الالتزام أداة فعالة في تعزيز الثقة بالسوق الداخلية وثبات المبيعات.

• توحيد الأسعار لمنع التلاعب بين التجار.
• حماية حقوق المشترين من ارتفاعات غير مبررة.
• ضمان الاستقرار في السوق المحلية.
• تعزيز رقابة نقابة الصاغة على المحلات.

تزامنًا مع هذه التغييرات، يبدي الكثير من المواطنين والتجار اهتمامًا بتتبع هذه الأسعار يوميًا عبر منصات التواصل الاجتماعي لنقابة الصاغة، حيث يتم تحديث المعلومات دوريًا.

تغيرات أسعار الذهب في سوريا تعكس مدى الترابط بين الواقع الاقتصادي داخليًا وخارجيًا، ويبقى الالتزام بالسعر المعلن عاملًا رئيسيًا في تحقيق استقرار السوق.