تقرير خطير.. تنشر منظمة الصحة العالمية تقريرها الـ54 عن تفشي مرض جدرى القرود في العديد من البلدان والذي يقدم تفاصيل صادمة عن الوضع الوبائي العالمي

ما الذي كشفته منظمة الصحة العالمية عن تفشي جدرى القرود في تقريرها الـ54؟

أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرها الأخير. حيث تنشر منظمة الصحة العالمية تقريرها الـ54 عن تفشي مرض جدرى القرود في العديد من البلدان. والذي يقدم تفاصيل عن الوضع الوبائي العالمي عن الفيروس حتى نهاية مايو 2025، مع تحديثات إضافية حول الوضع في أفريقيا حتى منتصف يونيو من نفس العام؛ ويسلط التقرير الضوء على أرقام الحالات المؤكدة وخطط الاستجابة التشغيلية التي تم تحديثها مؤخرا. بلغ عدد الحالات المسجلة خلال شهر مايو 2025 حوالي 6823 حالة مؤكدة، إضافة إلى 16 وفاة بنسبة وفيات منخفضة تقدر بـ 0.2%. وتشمل هذه الأرقام 49 دولة من مختلف المناطق التابعة للمنظمة؛ وتظل منطقة أفريقيا الأكثر تضررا. حيث تعاني 18 دولة من انتقال نشط ومستمر للمرض وسط جهود مكثفة للتصدي لهذا الانتشار.

كيف يؤثر تفشي جدرى القرود على أفريقيا وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية الـ54؟

تشير البيانات التي تنشر منظمة الصحة العالمية تقريرها الـ54 عن تفشي مرض جدرى القرود في العديد من البلدان. والذي يقدم تفاصيل عن الوضع الوبائي العالمي عن الوضع في أفريقيا، إلى أن المنطقة لا تزال تشهد أعلى معدلات الإصابة مقارنة بباقي العالم؛ حيث يتركز انتقال الفيروس من النوع الأول في دول وسط وشرق القارة. بينما تظهر تحسنات طفيفة في دول مثل سيراليون رغم التحديات المرتبطة بالتأخير في تقديم البيانات. من ناحية أخرى، سجلت دول جديدة أولى حالات الإصابة مثل إثيوبيا بفيروس النوع الأول، بينما أبلغت جمهورية الكونغو وتوجو عن إصابات بفيروس من النوع الثاني؛ كما ظهرت حالة أولى في ألبانيا. وما زالت الأبحاث جارية لتحديد نوع الفيروس هناك

مما يعكس الحاجة الماسة لتعزيز المراقبة.

جهود مواجهة جدرى القرود عالميًا في ضوء تقرير منظمة الصحة العالمية الـ54

تستمر الجهود الدولية للحد من انتشار هذا الفيروس. حيث تنشر منظمة الصحة العالمية تقريرها الـ54 عن تفشي مرض جدرى القرود في العديد من البلدان

والذي يقدم تفاصيل عن الوضع الوبائي العالمي عن خطط التطعيم والإرشادات المحدثة. فقد تلقت 11 دولة أفريقية لقاحات مخصصة. وبدأت 7 منها في توزيع أكثر من 731 ألف جرعة حتى الآن، وهو ما يعد خطوة مهمة نحو الحد من الانتشار. كما قامت المنظمة بتحديث التعليمات المتعلقة بالإدارة السريرية للمرض، إلى جانب توفير نصائح للوقاية من العدوى ومكافحتها؛ وفي هذا السياق، أكد المدير العام للمنظمة استمرار حالة الطوارئ الصحية العالمية بسبب الارتفاع المستمر في الحالات، وذلك بعد مشاورات مع لجنة الطوارئ في يونيو 2025. إليكم أهم الإجراءات التي اتخذتها الدول للتصدي للمرض:

• توزيع اللقاحات في الدول الأكثر تضررًا، خاصة في أفريقيا
• تحديث البروتوكولات الطبية لعلاج الحالات المؤكدة
• تعزيز المراقبة الوبائية في المناطق النشطة
• توعية المجتمعات بالإجراءات الوقائية الأساسية
• دعم الأبحاث لتحليل الأنماط الجينية للفيروس

فيما يلي جدول يوضح توزيع الحالات في بعض الدول التي سجلت إصابات جديدة:

من الجدير بالذكر أن الجهود المبذولة، والتي تنشر منظمة الصحة العالمية تقريرها الـ54 عن تفشي مرض جدرى القرود في العديد من البلدان، والذي يقدم تفاصيل عن الوضع الوبائي العالمي عنها، تظهر التزامًا دوليًا بالحد من هذا الوباء؛ حيث يتم التركيز على دعم الدول الأكثر تضررًا من خلال توفير الموارد الطبية، إلى جانب تعزيز التنسيق بين الجهات الصحية لضمان استجابة فعّالة. تستمر التطورات التي تكشف عنها المنظمة في إثارة الانتباه، حيث يبدو أن المعركة ضد هذا الفيروس تحتاج إلى تعاون مكثف، سواء من حيث التطعيم أو تبادل المعلومات بين الدول لتجنب أي تصاعد قد يهدد الصحة العامة.