«مفاجأة جديدة» إكرامي يكشف سر اختيار ريبيرو بعيدًا عن أداء الأهلي

«ملوش علاقة بأداء الأهلي في كأس العالم للأندية» كان العنوان الأبرز الذي شهد تفاعلات واسعة في الأوساط الرياضية، حيث كشف إكرامي الشحات حارس مرمى الأهلي السابق عن رأيه الصادم في أداء الإسباني خوسيه ريبيرو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مشيرًا إلى أن المدرب لم يكن له أثر واضح في بطولة كأس العالم للأندية التي ودعها الفريق.

إكرامي الشحات: أسباب نقد أداء الأهلي وكشف سر ريبيرو

أثار إكرامي الشحات جدلًا كبيرًا بتصريحاته حول المدرب خوسيه ريبيرو خلال مداخلة على قناة «إم بي سي مصر»، حيث أكد أن أداء الأهلي في مباريات كأس العالم للأندية لم يعتمد على لمسات فنية من المدرب، بل كان قائمًا بشكل أساسي على مهارات اللاعبين، وعند الحديث عن مباراة بورتو، أوضح أن جميع اللاعبين قدموا أداءً قويًا، مما يلقي الضوء على دورهم الأساسي.

وفقًا لتصريحات الشحات، فقد ظهر النقد بشكل واضح بعد الخسارة أمام فريق إنتر ميامي، حيث توقع الجمهور فوز الأهلي، مما زاد الضغوط النفسية على اللاعبين، وعقب الهزيمة الثانية أمام بالميراس، تطور الضغط ليحملهم مسؤولية تقديم مستوى جيد في المباراة الأخيرة أمام بورتو، ورغم النتيجة السلبية العامة للبطولة، أثبت اللاعبون قدرتهم على الاستجابة لضغوط الجماهير أمام خصم قوي كبورتو.

تشكيلة الأهلي وتركيبة المدرب في المباراة الأخيرة

أشار الشحات إلى أن مباراة بورتو الأخيرة ضد النادي البرتغالي كانت المرة الأولى التي استخدم فيها المدرب تكتيكًا واضحًا، معتمدًا طريقة 4-2-3-1، وهي الخطة التي أظهرت انسجامًا واضحًا في صفوف الفريق مقارنة بالمباريات السابقة، إلا أن المشجعين توقفوا عند السؤال الأساسي: هل عزز هذا التغيير من دور المدرب أم كان نتاج اجتهادات اللاعبين؟

من المهم الإشارة إلى أن هذه البطولة جمعت الأهلي بمجموعة صعبة تضمنت فرقًا عريقة، مثل إنتر ميامي الأمريكي، بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي، وهو ما زاد الضغوط على الكادر الفني، وفي ظل تعثر النتائج، بات التساؤل يدور حول مدى استعداد الأهلي للمشاركة في بطولات بهذا الحجم، والدور الذي يجب أن يلعبه الفريق الفني والبدني لتحسين الأداء.

تفاصيل مباريات الأهلي والتحديات التي واجهها

تأثر مشوار الأهلي في كأس العالم للأندية بعدة عوامل، أهمها الضغط النفسي والتراجع البدني في بعض فترات اللقاءات، كون البطولة تحمل زخمًا كبيرًا من جماهير الفرق المنافسة، فيما يلي ملخص أداء الأهلي بالمباريات الثلاث:

• مباراة إنتر ميامي: هُزم الفريق بنتيجة لم تكن مُرضية لجماهيره، مما زاد التوتر في المعسكر.
• مباراة بالميراس: استمرار سلسلة الأداء السلبي مع تعرض اللاعبين لضغط أكبر بسبب النقد المحيط.
• مباراة بورتو البرتغالي: رغم الظهور الجيد نسبيًا واعتماد خطة فعّالة، أنهى الفريق البطولة بخروج مبكر.

لذلك، يمكن القول إن الأسباب الحقيقية وراء هذا الأداء ترجع إلى عوامل متداخلة تتعلق بإعداد اللاعبين ذهنيًا ودور الجهاز الفني في التكيف مع مباريات بهذا المستوى.

تظل آراء إكرامي الشحات موضع جدل تستحق النقاش، خاصة في ظل تكرار نفس السيناريو في بطولات دولية أخرى شارك فيها الأهلي، ويبقى الأمل قائمًا في تطوير الأداء مستقبلًا بما يليق بتطلعات جماهيره الوفية.