يواصل المنتخب السعودي استعداداته لمواجهة المنتخب الياباني يوم الثلاثاء المقبل، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. يواجه الفريق ظروفًا صعبة بسبب الغيابات البارزة التي أثرت على تشكيل الفريق الأساسي، ما يضع تحديات كبيرة أمام المدرب الفرنسي هيرفي رينارد في سعيه لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من فرص التأهل.
غيابات المنتخب السعودي وتأثيرها على التصفيات
يعاني المنتخب السعودي من غيابات عديدة أسهمت في تعقيد المهمة قبل مواجهة اليابان. تعرض سبعة لاعبين أساسيين مثل سلمان الفرج، علي البليهي، سلطان الغنام، وعبدالله الخيبري لإصابات حالت دون مشاركتهم. كذلك، تم استبعاد صالح الشهري لأسباب فنية. وخلال المعسكر، لحق بالغيابات الثلاثي محمد كنو، حسن كادش، وسعود عبدالحميد نتيجة إصابات جديدة. هذه الغيابات أجبرت رينارد على البحث عن خيارات بديلة لمواجهة أحد أقوى الفرق الآسيوية في التصفيات.
وضع المنتخب السعودي في المجموعة الثالثة
يحتل المنتخب السعودي المركز الثالث في مجموعته برصيد 9 نقاط، وقد حقق فوزين مهمين وتعادل في ثلاث مباريات، لكنه خسر مواجهتين. ويعد هذا المركز حاسمًا للفريق في سباقه للتأهل للمونديال، خاصة بعد فوزه الأخير على الصين. التحدي القادم أمام اليابان يُعتبر فرصة مثالية لتحسين الترتيب وتعزيز الحظوظ قبل الجولات المتبقية، رغم صعوبة المهمة بسبب قوة المنافس الذي يحتل صدارة المجموعة.
فرص السعودية في التأهل لكأس العالم 2026
يعتمد مستقبل المنتخب السعودي على تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المقبلة أمام اليابان. الفوز سيعني زيادة فرص التأهل بشكل كبير، بينما الخسارة قد تعقد الحسابات. المجموعة تضم فرقًا قوية مثل أستراليا واليابان، مما يفرض على الأخضر السعودي تقديم أفضل أداء رغم العوائق. يأمل الجمهور السعودي أن يتمكن البدلاء من سد الفجوة التي خلفتها الغيابات وتحقيق نتيجة تسعد الجماهير.
رغم الظروف الصعبة، يمتلك المنتخب السعودي فرصة لإظهار قوته والتمسك بحلمه في التأهل لكأس العالم، مستفيدًا من الدعم الجماهيري والخبرة المكتسبة من التصفيات السابقة.