«مكاسب ضخمة» الأهلي في كأس العالم للأندية نجم الزمالك السابق يوضح التفاصيل

نجم الزمالك السابق يكشف مكاسب الأهلي في كأس العالم للأندية

نجم الزمالك طارق السيد يسلط الضوء على مكاسب الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي أُقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، ورغم أن النادي الأهلي واجه صعوبات عديدة في رحلته القصيرة، إلا أنه استفاد من عدة مكاسب أبرزها الأرباح المالية الكبيرة واكتشافه لمهارات لاعبين جدد ساهموا في تعزيز قوة الفريق.

مكاسب الأهلي رغم الإقصاء من دور المجموعات

خاض النادي الأهلي منافسات كأس العالم للأندية 2025 في المجموعة الأولى، إلا أن مشواره توقف عند دور المجموعات بحصوله على نقطتين من إجمالي ثلاث مباريات أُقيمت خلالها المنافسات، وتذيل ترتيب المجموعة، الأمر الذي خيب آمال الجماهير التي كانت تترقب تأهله إلى أدوار متقدمة، ومع ذلك، تميزت هذه المشاركة بعدة فوائد تعويضية. أهم هذه المكاسب هو الدعم المالي الكبير الذي حصل عليه النادي من المشاركة، وهي مكافأة مميزة تساعده في تدعيم الفريق بصفقات مستقبلية.

الأمر الذي أثّر في أداء الفريق هو ظهور عدة أخطاء تكتيكية، شملت ضعف خط الدفاع وعدم استغلال الفرص الهجومية بالشكل المناسب، حيث أعاق هذا الأهداف المرجوة، نتيجة لرغبة اللاعبين الفردية في كتابة تاريخ شخصي، وهو ما صرح به طارق السيد عن الفريق.

دور الصفقات الجديدة في دعم الأهلي

شهدت البطولة تألق صفقات الأهلي الجديدة، حيث أوضح طارق السيد أن التركيز كان واضحًا على الأداء الفردي لكل من أحمد سيد زيزو ومحمد علي بن رمضان، الأول أثبت امتلاكه لعقلية احترافية، والثاني أظهر إمكانيات كبيرة جعلاً منه أحد أبرز لاعبي خط الوسط في الفريق على الإطلاق. الهدف من هذه الصفقات لم يكن فقط تحسين الأداء، بل أيضًا تقديم خطة طويلة الأمد لتطوير الأداء الجماعي.

إلى جانب ذلك، أثنى السيد على تألق النجم وسام أبو علي الذي أثبت براعته بوصفه هدافًا بارزًا، حيث لعب دورًا محوريًا في تحسين مستوى الأداء الهجومي للفريق، على الرغم من أنه لم يحرز العدد المطلوب من الأهداف خلال المباريات، لتعكس بذلك جميع هذه الصفقات واقعًا جديدًا يرفع من سقف الطموح لدى النادي.

رؤية شاملة حول مكاسب الأهلي

أشار نجم الزمالك السابق إلى عدة مكاسب حصدها النادي الأهلي من المشاركة، وأبرزها:

• زيادة العوائد المالية من المشاركة، وهو مكسب إستراتيجي لتعزيز الميزانية.
• التقييم الدقيق لمستوى اللاعبين الجدد ومدى جاهزيتهم للبطولات المستقبلية.
• اكتشاف الأخطاء التكتيكية في الدفاع والهجوم، ما سيتيح الفرصة لتصحيحها مستقبلاً.
• تعزيز العلاقة بين الجهاز الفني وإدارة الفريق عبر الاستفادة من التجربة الصعبة.

تتضح أهمية هذه البطولة في كونها فرصة لاختبار اللاعبين مع أندية كبرى من مختلف الجنسيات، ما يساعد على فهم أبعاد اللعب العالمي ومتطلباته، وأشار طارق السيد إلى أن التجربة وإن لم تنته كما أرادت جماهير الأحمر، إلا أنها مثلت درسًا مهمًا للنادي واللاعبين على حد سواء.

في ضوء تصريحات طارق السيد، يظهر أن مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية لم تكن مجرد تجربة تنافسية بل خطوة نحو استعادة مكانته ورسم استراتيجية محكمة تنطلق من أخطاء الماضي لتجاوز التحديات المقبلة.