عاطفة الأب في أصدق لحظاتها… أحمد زاهر ينهار من البكاء في لحظة مؤثرة بعقد قران ابنته ليلى على هشام جمال

في لحظة إنسانية صادقة ومؤثرة، لم يتمالك الفنان أحمد زاهر دموعه خلال عقد قران ابنته الفنانة الشابة ليلى زاهر على المنتج والمخرج هشام جمال، حيث تحولت أجواء الاحتفال إلى مشهد مليء بالمشاعر، وخطف قلوب الحاضرين ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي الذين تفاعلوا بكثافة مع اللقطات المنتشرة من الحفل، وقد أقيم عقد القران في أجواء عائليية حميمة، وحضرها عدد من الأصدقاء المقربين من الوسط الفني، إلى جانب أفراد العائلتين.

دموع الأب تترجم مشاعر لا توصف

فور النطق بعقد القران، بدا التأثر واضحا على ملامح الفنان أحمد زاهر، والذي أجهش بالبكاء وهو يحتضن ابنته ليلى، في مشهد عبر فيه عن مزيج من الفرح والفخر والحب والحنين، مؤكدا بصدق مشاعر الأبوة في أبهى صورها.

ليلى زاهر تكمل مشوارها الفني والإنساني

شهد الجمهور تطور ليلى زاهر أمام أعينهم منذ كانت طفلة صغيرة تشارك في بعض الأعمال الفنية إلى أن أصبحت شابة جميلة تكمل مشوار حياتها بجانب شريكها هشام جمال، والمعروف بأعماله الفنية الناجحة في مجال الإنتاج والإخراج.

كلمة مؤثرة من أحمد زاهر في وداع ابنته لبيت الزوجية

في كلمته القصيرة التي ألقاها خلال المناسبة، وجه أحمد زاهر رسالة مؤثرة إلى ابنته، عبر فيها عن فخره بها، ومتمنيا لها حياة زوجية سعيدة ومستقرة، كما شكر هشام جمال على احترامه وحبه لليلى، مؤكدا أنه يشعر بالطمأنينة لأنها ستبدأ فصلا جديدا من حياتها برفقة رجل يثق به.

تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي

وقد لاقت الصور ومقاطع الفيديو من الحفل رواجا كبيرا على مواقع التواصل، وانهالت التهاني من النجوم والجمهور الذين عبروا عن إعجابهم بالمشهد الإنساني الرقيق، وبالعلاقة القوية التي تجمع أحمد زاهر بعائلته، مؤكدين أن دموعه كانت أصدق تعبير عن مشاعر الأب في مثل هذه اللحظات الفارقة.

ختام

لا شك أن لحظة بكاء أحمد زاهر في عقد قران ابنته ليلى زاهر على هشام جمال ستظل محفورة في ذاكرة كل من تابعها، ليس فقط لكونها لحظة عائلية مؤثرة، بل لأنها جسدت المعنى الحقيقي للحب الأبوي والفخر والحنان، فقد استطاع أحمد زاهر أن يعبر بدموعه عن مشاعر لا يمكن للكلمات أن تصفها، ليثبت مرة أخرى أن الأبوة ليست مجرد دور، بل قصة حب خالدة، تكتب فصولها بالمواقف والمشاعر الصادقة.