«تعاون مثمر» رئيسة الحكومة ووزير الصحة بتونس يلتقون رئيس الصندوق السعودي للتنمية

استقبلت رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني الزنزري الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان بن عبدالرحمن المرشد، في العاصمة التونسية، بحضور وزير الاقتصاد والتخطيط سمير عبدالحفيظ، ووزير الخارجية محمد النفطي، بالإضافة إلى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، حيث هدف اللقاء إلى تعزيز التعاون التنموي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية.

تعزيز الشراكة التنموية بين الصندوق السعودي للتنمية وتونس

استمر الصندوق السعودي للتنمية على مدار أكثر من خمسين عامًا في دعم العديد من المشاريع الحيوية في تونس، مما يعكس التزام المملكة بدعم الدول الشقيقة، وكان الاجتماع الأخير بين رئيسة الحكومة التونسية والرئيس التنفيذي للصندوق فرصة لتعميق العلاقات، حيث تم التطرق إلى المشاريع التنموية الجارية في مختلف القطاعات، مع تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الجانبين من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

تناولت المحادثات أيضًا المشروعات التي يدعمها الصندوق في مجالات تشمل الصحة والتعليم والبنية التحتية، وتطرق الرئيس التنفيذي للصندوق لأبرز تجارب التعاون السابقة بين المملكة وتونس، والتي أسفرت عن نتائج إيجابية على مر السنين، مما ساهم في تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل ودعم المجتمعات المحلية.

زيارة وزير الصحة التونسي لتعزيز القطاع الصحي

تضمنت زيارة الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية إلى تونس اجتماعًا مثمرًا مع وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، بحضور السفير السعودي، حيث تم خلال اللقاء تسليط الضوء على المشاريع الصحية المدعومة من قِبَل الصندوق، ومناقشة تطوير قطاع الصحة بما يؤدي إلى تحسين الخدمات وتحقيق استدامة طويلة الأجل.

تم التركيز بشكل خاص على البنية التحتية الصحية مثل بناء وتجهيز المستشفيات وتطوير المرافق الطبية، إلى جانب تعزيز كفاءة الكوادر الطبية والمدربين، كما أكد الجانبان على أهمية استمرار هذه المشروعات وتأمين التمويل اللازم لها.

  • تعزيز البنية التحتية الصحية.
  • تطوير مستشفيات ومراكز طبية جديدة.
  • تمويل برامج تدريب الكوادر الطبية.
  • رفع مستوى كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين التونسيين.

توقيع اتفاقية قرض جديد لدعم البنية التحتية

شهدت الزيارة توقيع اتفاقية قرض جديد بقيمة تجاوزت 38 مليون دولار أمريكي، تم تخصيصها لمشروعات البنية التحتية في تونس، وهي جزء من الجهود السعودية المستمرة لدعم الاقتصاد وتحقيق التنمية في الدول الشقيقة.

الاستثمارات المقدمة عبر الصندوق السعودي للتنمية تستهدف تحقيق تأثير اقتصادي طويل الأجل، حيث تركز على القطاعات التي تعزز النمو المستدام، وتساعد على توفير بيئة مناسبة للاستثمار والتنمية المحلية، ويأتي ذلك تحت مظلة العلاقات الوثيقة التي تجمع بين الرياض وتونس منذ عقود.

القطاع المشروع
الصحة تطوير المرافق الصحية وبناء مستشفيات جديدة
البنية التحتية إنشاء وتطوير الطرق والجسور
التعليم تمويل الجامعات والمراكز البحثية

زيارة الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية إلى تونس أكدت مجددًا أهمية التعاون العربي المشترك، حيث يعكس هذا التعاون دعمًا مباشرًا للاقتصاد التونسي عبر مشروعات متنوعة تهدف إلى تحسين حياة المواطنين، وتسريع عجلة التنمية.