صدّق وإلا لا: دعاوى قضائية تواجه آبل بسبب خداع Siri في iPhone 16

تم تعديل المقال بالكامل ليناسب متطلباتك:

شركة Apple تواجه تحديات قانونية خطيرة بسبب تأجيل إطلاق النسخة الجديدة من Siri، مساعدها الذكي الذي ينتظره الملايين كجزء من ميزات Apple Intelligence المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. خيبة الأمل أصابت مستخدمي iPhone 16 الذين أقبلوا على الترقية أملاً في الاستفادة من هذا التحديث، لكن إعلان الشركة عن تأجيل الإصدار حتى عام 2026 أدى إلى إثارة موجة واسعة من الغضب، بالإضافة إلى دعاوى قضائية جماعية.

مشاكل قانونية بسبب وعود Siri المدعوم بالذكاء الاصطناعي

تتزايد المشكلات القانونية التي تلاحق Apple نتيجة الاتهامات بالدعاية المضللة حول ميزات Siri الجديدة. رفعت مؤخراً دعوى في محكمة فيدرالية بكاليفورنيا تركز على انتهاكات قوانين الدعاية الكاذبة والمنافسة غير العادلة. المدعون يؤكدون أن حملات Apple التسويقية كانت تهدف فقط لدفع المستخدمين لشراء iPhone 16 دون تقديم الوعود المتوقعة فعلياً، متهمين الشركة بأنها لم تكن شفافة في تسويق ميزاتها المستقبلية.

نتج عن هذه الحملات قيام الكثيرين بترقية هواتفهم إلى iPhone 16 على أمل تجربة ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي وُعدوا بها؛ فيما يرى مقدمو الدعوى أن الإعلان المضلل كان السبب المباشر لهذه القرارات.

إعلان Bella Ramsey وتفاقم أزمة Siri

ازدادت حدة الأزمة بعدما أطلقت Apple إعلاناً جديداً ظهرت فيه الممثلة الشهيرة Bella Ramsey، مستعرضة قدرات Siri المدعوم بتحديثات الذكاء الاصطناعي. أدى الإعلان إلى زيادة التوقعات قبل أن تتراجع Apple وتسحب الإعلان فور تصاعد التداعيات القانونية والانتقادات الواسعة. يرى المنتقدون أن مشاركة شخصيات مشهورة في حملة تسويقية لمزايا غير موجودة حتى الآن كان قراراً غير مدروس.

الدعاوى القضائية ومستقبل تعويضات مستخدمي iPhone 16

مع تزايد الضغوط، تطرح تساؤلات حول مصير المستخدمين الذين أنفقوا أموالهم على iPhone 16 متوقعين استفادتهم من تحديثات Siri. المصادر القانونية تشير إلى إمكانية مطالبة Apple بدفع تعويضات لهم، خاصةً إذا حكمت المحاكم بإثبات انتهاكها لقوانين الإعلانات.

التحدي التفاصيل
التأجيل إطلاق Siri الجديد مؤجل حتى 2026
الدعاوى القضائية ثلاث دعاوى جماعية قائمة ضد الشركة

في الوقت الذي تنتظر فيه الأسواق قرار القضاء، تخضع شركات التكنولوجيا الضخمة للتدقيق أكثر من أي وقت مضى لضمان الشفافية حول وعودها المستقبلية، خاصةً التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.