«تعزية رسمية» رئيس مجلس القيادة يعزي بوفاة نائب وزير الإعلام الأسبق بحضور قيادات

وفاة نائب وزير الإعلام الأسبق فؤاد حسن الحميري

وفاة نائب وزير الإعلام الأسبق فؤاد حسن الحميري مثلت خسارة كبيرة للوطن والوسط الإعلامي والأدبي، حيث تلقى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، هذا النبأ بعميق الحزن، وأرسل برقية تعزية إلى أحمد فؤاد الحميري وإخوته، معبراً عن خالص تعازيه لأفراد الأسرة بوفاة الفقيد، ومثنياً على مسيرته الطويلة المليئة بالإنجازات الوطنية والإعلامية.

وفاة نائب وزير الإعلام الأسبق خسارة كبيرة للوطن

فؤاد حسن الحميري، نائب وزير الإعلام الأسبق، لم يكن مجرد شخصية سياسية بارزة بل كان قامة أدبية وإعلامية مشهود لها بالعطاء، إذ امتلك تاريخاً حافلاً بالإسهامات الوطنية والثقافية، وشارك بفعالية في صياغة الخطاب الإعلامي الوطني، مما جعله من رموز العطاء في هذا المجال، ومن خلال متعدد أدواره الرسمية والسياسية، جسد نموذجاً يحتذى به في خدمة تطلعات الشعب والوطن.

اسمه ارتبط بالكلمات الوطنية المؤثرة التي لامست قلوب المواطنين، واستطاع من خلال الخبرات الطويلة والمناصب القيادية إبراز صورة مشرفة للوطنية والشغف بخدمة المصلحة العامة، والتاريخ سيظل حافظاً لجميل ما قدمه من إنجازات شكلت رصيداً ثرياً للإعلام اليمني.

مناصب ودور فؤاد الحميري في المشهد الإعلامي والسياسي

فؤاد حسن الحميري ترك بصمة لا تمحى في كل منصب تولاه، فقد تقلد منصب نائب وزير الإعلام وساهم بشكل واضح في تطوير القطاع الإعلامي عبر إدارته بتميز وحكمة، لم يكن سلم المسؤوليات مجرد مهمة رسمية له، بل كان واقفاً على أرض الواقع يوصل صوت المواطن ويوضح تطلعاته أمام دوائر صنع القرار، كما برز اسمه في المشهد الثقافي والأدبي من خلال أعماله التي جسدت الجانب الإنساني والوطني في آنٍ واحد.

تميزت مساهماته بالإخلاص والمهنية الرائدة، وسعى دوماً لتعزيز وعي المواطنين عبر الإعلام باعتباره الأداة الأقوى في تقوية الوحدة الوطنية، ولذلك يعُتبر من أكثر الشخصيات تأثيراً في المشهد الإعلامي اليمني، وظلت خطواته مرجعاً يُسترشد به في العمل السياسي والإعلامي معاً.

تعزية رسمية بوفاة نائب وزير الإعلام الأسبق

الرئيس رشاد العليمي فعّل في تعزيته الرسمية المبادئ الداعية للتكاتف في الأوقات الصعبة، حيث أرسل برقية معبرة إلى أبناء الفقيد فؤاد الحميري مثنياً فيها على مآثر والدهم، وأشار إلى مدى الخسارة التي تمثلها وفاته سواء للعائلة الصغيرة أو للوطن بأسره، شكره لم يمتد فقط للإنجازات السياسية أو المسؤولية بل لمس كذلك الجانب الأدبي والعطاء الإعلامي الذي ظهر واضحاً في جميع أعماله.

• مراعاة الظروف الإنسانية التي يمر بها ذوو الفقيد
• الإشادة بمسيرته المهنية الطويلة في المناصب الرسمية
• الاحتفاء بمسيرته الإبداعية كأديب وناشط وطني
• التضرع بالدعاء له بالرحمة وللأسرة بالصبر والسلوى

برحيله، خسر اليمن ليس فقط قائداً إعلامياً وسياسياً بل أيضاً رائداً أدبياً يملك من الإرث المعرفي والثقافي ما يجعل من حياته نبراساً للأجيال القادمة.