«قرار صادم» إقالة مدرب الصين إيفانكوفيتش بعد إخفاق تصفيات مونديال 2026

إقالة مدرب منتخب الصين لكرة القدم برانكو إيفانكوفيتش تصدرت أخبار الرياضة بعد فشل المنتخب في التأهل إلى مونديال 2026، إذ أعلن الاتحاد الصيني رسميًا فسخ عقد المدرب بسبب سلسلة إخفاقات في التصفيات الآسيوية، حيث تعرض المنتخب لسبع هزائم من أصل عشر مباريات في الدور الثالث، ما دفع الجماهير للتساؤل عن مستقبل كرة القدم الصينية.

إقالة برانكو إيفانكوفيتش: إخفاق منتخب الصين لكرة القدم

قرار الاتحاد الصيني بإقالة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش جاء كرد فعل طبيعي بعد النتائج السلبية في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026، حيث عانت الصين من أداء مخيب للآمال لتخسر مباراتها مع إندونيسيا 1-0 في يونيو الماضي، تراجع المنتخب ليصبح وصيف قاع مجموعته برصيد ضعيف ومستويات أثرت على التصنيف العالمي، إذ يحتل المركز 94 عالميًا، ليبقى التأهل إلى كأس العالم حلماً بعيد المنال لبلد يبلغ تعداد سكانه 1.4 مليار نسمة، والسؤال الآن يدور حول مستقبل الرياضة في ظل هذه النتائج.

هل تكرار إخفاق منتخب الصين لكرة القدم مسؤولية المدرب؟

فشل المنتخب الصيني في تحقيق نتائج إيجابية يُمكن أن يعكس أكثر من مجرد ضعف فني وراء الخطوط، إدارة برانكو إيفانكوفيتش قد تكون غير موفقة، لكن الأسباب أعمق وتطرق لاستراتيجية الرياضة في الصين، التفت الضعف في تطوير الأجيال الجديدة وضعف المنافسات المحلية، ما جعل الانسجام الفني داخل المنتخب مسألة معقدة، ورغم تجربة إيفانكوفيتش الممتدة كمدرب سابق لمنتخبي إيران وعمان، لم ينجح في تجاوز القيود التنافسية التي وقف أمامها منتخب الصين لكرة القدم.

السبب التأثير
7 خسارات في 10 مباريات إقصاء من التصفيات
ضعف تطوير المواهب الشابة تراجع الأداء الجماعي
إقالة برانكو البحث عن مدير فني جديد

الخطوات القادمة لتطوير المنتخب الصيني لكرة القدم

بعد إخفاق منتخب الصين لكرة القدم وإقالة برانكو إيفانكوفيتش، بات لزامًا البحث عن حلول شاملة لتطوير الأداء، أهم هذه الخطوات تتمثل في:

  • التركيز على تطوير البنية الأساسية لكرة القدم، بما يشمل التدريبات الحديثة
  • إطلاق أكاديميات لاكتشاف المواهب الواعدة ونقل الخبرات
  • الاستفادة من خبرات مدربين عالميين ذوي استراتيجيات متطورة
  • تعزيز المشاركات الدولية الودية لتحسين تصنيف المنتخب

آخر مرة تأهل فيها منتخب الصين لكرة القدم إلى المونديال كان عام 2002 حين أقيمت البطولة في كوريا الجنوبية واليابان، وما يزال الوصول مرة أخرى إلى هذا الإنجاز تحديًا أمام القائمين على الرياضة في الصين، ومع إقالة برانكو باتت الآمال معقودة على تغييرات جذرية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.