«تطور مفاجئ» الذهب يهوي 2% مع تحسن العلاقات الأمريكية الصينية واختفاء التوترات

الذهب يهوي 2% وسط هدوء التوترات السياسية واتفاق تجاري أمريكي صيني

الذهب يهوي 2% في تعاملات اليوم الجمعة، حيث شهد السوق انخفاضًا ملموسًا نتيجة تراجع الإقبال على الملاذات الآمنة، ويرتبط هذا الانخفاض بمجموعة من العوامل البارزة، أبرزها الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين الذي جاء بعد جولة من المفاوضات المكثفة وكذلك حالة من الهدوء النسبي في التوترات الجيوسياسية، خاصة بعد التفاهمات الأخيرة بين إيران وإسرائيل، التي قلّلت من المخاطر السياسية على الاقتصاد العالمي.

انخفاض الذهب وتأثيرات العملات العالمية

تشهد أسواق الذهب حاليًا تقلبات ملحوظة؛ فقد تراجع سعر العقود الآجلة للذهب بنسبة 2% بخسائر بلغت نحو 67 دولارًا لكل أوقية، ليصل سعرها إلى 3281 دولارًا للأوقية. في الوقت ذاته، انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنحو 1.9%، ما يعادل 63 دولارًا ليصل سعره إلى 3264 دولارًا للأوقية. يُشار إلى أن هذه التقلبات تزامنت مع تحركات في سوق العملات؛ حيث تراجع الدولار أمام اليورو بنسبة 0.05% عند مستوى 1.1707 دولار، بينما حقق الدولار مكاسب أمام الين الياباني بنسبة 0.4% ليصل إلى مستوى 144.9400 ين، وكذلك أمام الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% عند مستوى 1.3704 دولار.

نوع الذهب النسبة المئوية للتراجع السعر بعد التراجع
العقود الآجلة 2% 3281 دولارًا
المعاملات الفورية 1.9% 3264 دولارًا

الاتفاق التجاري الأمريكي الصيني يغير مسار الأسواق

أعلنت وزارة التجارة الصينية أن الولايات المتحدة قدمت تنازلات جوهرية بتخفيف قيودها التجارية على بكين، في مقابل التزام الصين بتصدير السلع الاستراتيجية الخاضعة للرقابة وفق الشروط المتفق عليها. يأتي هذا بعدما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاتفاق الموقع في 25 يونيو بـ”العظيم”، لما يحمله من مخرجات تنظيمية جديدة، تشمل رفع بعض التدابير التقييدية السابقة ونهجًا جديدًا للتبادل التجاري الذي يركز على المعادن النادرة، وهي موارد رئيسية تدخل في الصناعات التكنولوجية المتقدمة كطائرات الرياح والطائرات النفاثة.

  • خفض التوترات السياسية بين الولايات المتحدة والصين
  • تحسين حركة التجارة العالمية للسلع الاستراتيجية
  • رفع القيود التجارية الأمريكية السابقة على الصين
  • التزام الصين بمواصلة الصادرات بما يواكب شروط الرقابة العالمية

التغيرات والتطورات في الأسواق العالمية تحمل فرصًا جديدة للمستثمرين ولكنها تحتاج إلى متابعة دقيقة، حيث ستكون التحركات القادمة للأسعار والتفاهمات الدولية محور التركيز الرئيسي لرصد تأثيراتها المباشرة على الاقتصاد العالمي.