«مفاجأة غير متوقعة» كأس إنتركونتيننتال يضع بيراميدز في مأزق تضارب البطولات

بطولة كأس إنتركونتيننتال 2025 باتت محورَ اهتمامٍ رياضي كبير بعد أن حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم مواعيدها رسميًا، وستشهد هذه النسخة إنجازًا تاريخيًا لنادي بيراميدز المصري الذي يشارك لأول مرة بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا، إذ أن البطولة ستُفتتح بمواجهة بيراميدز ضد فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي، وستُختتم بمباراة نهائية مُنتظرة في قطر.

تعارض المواعيد في بطولة كأس إنتركونتيننتال 2025

تنطلق بطولة كأس إنتركونتيننتال في توقيت يشهد زخمًا رياضيًا عالميًا، يتعارض نهائي البطولة، المقرر يوم 17 ديسمبر، مع بطولة أخرى تُقام تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم، إذ ستتقاطع مع السياق الزمني لنهائي كأس العرب يوم 18 ديسمبر، الذي يتزامن مع العيد الوطني لدولة قطر، وقد اختير تاريخ 17 ديسمبر لتجنب التداخل الكبير.

كذلك يُشير الجدول الزمني إلى قرب موعد نهائي كأس إنتركونتيننتال ببداية بطولة كبيرة أخرى، حيث سيكون الفارق الزمني بين ختام البطولة وانطلاق كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 4 أيام فقط، إذ تبدأ البطولة القارية بتاريخ 21 ديسمبر.

  • نهائي كأس إنتركونتيننتال: 17 ديسمبر 2025
  • نهائي كأس العرب: 18 ديسمبر 2025
  • كأس الأمم الأفريقية: تبدأ 21 ديسمبر 2025

تصاعد الأزمات مع تضارب البطولات

تتشابك التحديات عند النظر إلى المواجهة بين الأندية والمنتخبات وبين الجدول المضغوط، إذ أن بعض الفرق المشاركة قد تجد صعوبة في توفير لاعبيها الأساسيين، لا سيما الفرق التي لديها لاعبون دوليون مطالبون بالانضمام لمعسكرات المنتخبات عقب انتهاء البطولة مباشرة، ومنها بيراميدز الذي قد يفقد لاعبيه لمنتخب مصر إما للمشاركة في كأس العرب أو الاستعداد لكأس الأمم الأفريقية.

القضية تصبح أكثر إثارة عند الحديث عن باريس سان جيرمان، المرشح ليكون أحد طرفي نهائي كأس إنتركونتيننتال، إذ يقع على قائده المغربي أشرف حكيمي مسؤولية الانضمام سريعًا إلى صفوف المنتخب المغربي للمشاركة في افتتاحيات بطولة أفريقيا.

تفاصيل الجدول الزمني للمواعيد والأحداث

لإيضاح الصورة، نقدم جدولًا زمنيًا لأبرز المواعيد والتفاصيل التي توضح كيفية تضارب الأحداث الرياضية:

التاريخ الحدث
1-18 ديسمبر 2025 بطولة كأس العرب
17 ديسمبر 2025 نهائي كأس إنتركونتيننتال
21 ديسمبر 2025 بداية كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

يبدو أن مثل هذه التعارضات في المواعيد تدعو إلى التفكير الجدي من المنظمين، لضمان تسهيل الانتقال بين المنافسات دون التأثير سلبًا على الأندية والمنتخبات المشاركة، فالتنسيق بين الاتحادات القارية والدولية ضرورة ملحة في ظل هذا الزخم الرياضي المكثف.