«مشهد مهيب» حضور حاشد في 36 مسيرة بصعدة دعماً لإيران وغزة

صعدة: خرجت 36 مسيرة جماهيرية حاشدة اليوم في محافظة صعدة ومديرياتها المختلفة تحت شعار “مباركة لإيران وثباتاً مع غزة حتى النصر”، حيث توزع المشاركون على ساحات مركز المحافظة والمواقع العامة، مثل ساحة المولد النبوي الشريف، والشهيد القائد بخولان عامر، إضافة إلى مواقع متعددة كربوع الحدود، وجاوي، وبني عباد. المسيرات أظهرت دعمًا كبيرًا لإيران ومساندةً للشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني، مؤكدين ثبات مواقفهم واستمرار الجهاد لتحقيق النصر.

مسيرات صعدة تحت شعار “مباركة لإيران وثباتاً مع غزة”

شهدت محافظة صعدة تنظيم 36 مسيرة جماهيرية بمشاركة آلاف المواطنين من مختلف المديريات والمدن، حيث كانت ساحات المولد النبوي الشريف ومواقع أخرى مثل شعارة، وذويب، وبني صياح، محورًا لتجمع الحشود الحاشدة، المسيرات ردّت على العدوان الإسرائيلي وعبّرت عن سخط الجماهير ضد حرب التجويع التي تستهدف الفلسطينيين، كما حيّت هذه الحشود المواقف البطولية للمقاومة الفلسطينية وصمودهم اللافت رغم التحديات.

الحضور الجماهيري كان حاضرًا بقوة في أماكن مثل الخميس وآل مقنع ومنبه، إضافةً لمنطقة كتاف وأملح وباقم، حيث أكدت الحشود ولاءها للقدس والمسجد الأقصى وانضمامها لصفوف التضامن، وفى بيان جماهيري موحّد، عبّر المشاركون عن تقديرهم للرئيس الإيراني والشعب الذي واصل الانتفاضة حتى تكبيد العدو الصهيوني خسائر كبيرة لا تُنسى.

دعم المقاومة الفلسطينية ومواصلة الكفاح

اتحد سكان صعدة في كلماتهم وشعاراتهم للتأكيد على مساندتهم لكفاح الشعب الفلسطيني في مدن مثل غزة والقدس والضفة، وقد عبر البيان الرسمي عن ثبات الموقف ودعم المقاومة بجميع الوسائل المتاحة، مشيرين إلى استعدادهم لبذل الغالي والنفيس دفاعًا عن القضية العادلة للفلسطينيين، هذا الدعم جاء متوافقًا مع تصريحات محافظ صعدة محمد جابر عوض، الذي أشاد بالحشود الجماهيرية والتزام موقفها الواضح.

بيان المسيرات وصف انتصار إيران على الكيان الصهيوني بأنه مؤثر وعمل بطولي يضرب نموذجًا للتحرر من الهيمنة والاستبداد، فيما تمسك أهالي صعدة بجملة من القيم الأساسية في وقوفهم مع غزة، مثل الصمود، والعطاء، ورفض كل أشكال الخنوع، بما فيها رفض التطبيع الذي يهدف إلى تبييض صورة الاحتلال أمام العالم، بينما أكدوا بوضوح أن المقاومة الفلسطينية ليست وحدها، بل هناك من يساند خطواتها ويقف معها في صف واحد.

• رفض التطبيع والاستسلام
• مساندة الشعب الفلسطيني ماديًا ومعنويًا
• التوحد العربي في دعم الوجهة المقاومة
• التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية

إيران نموذج للتحرر ودعم العرب

بيان المسيرات أثنى على انتصارات إيران ضد العدو الإسرائيلي، واعتبرها دليلًا عمليًا على أهمية التوحد الإسلامي تبني خيار المقاومة بدلًا من التراجع، حيث ألقى على جميع الدول العربية والإسلامية مسؤولية التعلم من هذا النموذج، كما أشادوا بالضربات القوية التي وجهتها المقاومة الفلسطينية والتي وصفتها بأنها تُثلج الصدور وتُشعر جميع المسلمين بالفخر، مع التأكيد على صمودهم في وجه الاحتلال واستمرارهم بالطريق حتى التحرير.

البيان الختامي عبّر عن أمنيات سكان محافظة صعدة للعام الهجري الجديد، متوجهًا بالدعاء أن يكون عامًا للنصر والحرية للمستضعفين، كما جددوا العهد بالسير خلف قائد الثورة عبد الملك الحوثي، بهدف الاستمرار في النضال حتى تحقق الأمة الإسلامية فوزها العظيم.