«تهنئة خاصة» الرهوي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بمناسبة العام الهجري الجديد

رفع رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، برقية تهنئة يعبّر فيها عن سعادته ببدء العام الهجري الجديد 1447ھ، حيث تجاوزت البرقية مضمونها لتبرز أهمية هذه المناسبة الدينية ورسائلها العميقة. ووجه التهاني إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، إضافة إلى قادة المؤسسات الثلاث التشريعية والقضائية، مع تمنياته بعام يليق بالأمة الإسلامية عامة.

تهنئة رئيس الوزراء بمناسبة العام الهجري الجديد 1447ھ

احتل العام الهجري الجديد مكانة خاصة لدى رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، الذي استغل هذه المناسبة لتوجيه التبريكات للقادة السياسيين والهيئات الحكومية، مؤكداً تضامن اليمن مع قضايا الأمة الإسلامية. حملت البرقية نوايا عميقة لتوحيد الصفوف ومواجهة التحديات، وفي مقدمتها التصدي للمشروع الصهيوني الذي يسعى لتفكيك وحدة الأمة وإشغالها بصراعات جانبية. أُبرزت أهمية التركيز على الأهداف الكبرى التي تمثل جوهر رسالة الإسلام، وفي طليعتها مقاومة العدوان الخارجي.

التزام اليمن بدعم القضية الفلسطينية

جاءت برقية أحمد غالب الرهوي مليئة بالإشارات الواضحة حول وقوف اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندته ضد الممارسات العدوانية التي يمارسها العدو الصهيوني. وأكدت البرقية على أهمية تحرك العرب والمسلمين لنبذ الصمت وإظهار القوة الحقيقية في مواجهة الأطماع الاستعمارية التي تستهدف الجميع. العالم يتابع يومياً مشاهد القتل البشعة ضد أهل غزة في ظل حصار غير إنساني، مما يستوجب تحركاً عاجلاً من كافة الشعوب الإسلامية.

• توسيع دائرة الدعم السياسي والمعنوي للشعب الفلسطيني
• مطالبة مؤسسات المجتمع الدولي باتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه الاعتداءات الصهيونية
• تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية للحد من سياسات العنف والاحتلال
• تبني منهجية فعّالة لوقف مظاهر التكالب على الأمة ووضع حد للخلافات الداخلية

برامج حكومة التغيير والبناء في العام الجديد

وفي إطار الحديث عن العام الهجري، أكد الرهوي أن حكومة التغيير والبناء تعمل على ترجمة توجهات القيادة اليمنية إلى برامج عملية تخدم مختلف القطاعات. تتبنى الحكومة أولويات واضحة، منها تحسين الأوضاع الاقتصادية والتعليمية والصحية، إلى جانب وضع خطط استراتيجية تعكس تطلعات الشعب اليمني بأكمله. تسعى القيادة لتكثيف الجهود على كل المستويات عبر برامج متكاملة تحقق أثرًا طويل المدى في ميادين العمل الحكومي.

رسمت البرقية المقدمة من رئيس الوزراء صورة تعزز مفهوم الوحدة والتكاتف في مواجهة الأعداء، مع تأكيد أن العام الجديد فرصة لتجديد الالتزام برسالة الإسلام النبيلة، والعمل على تحقيق إنجازات ملموسة تخدم مصالح الشعب والأمة الإسلامية.