الكلمة المفتاحية الرئيسية: إقالة المدير الفني لمنتخب الصين
—
إقالة المدير الفني لمنتخب الصين تثير الكثير من التساؤلات والجدل في الأوساط الرياضية، حيث أعلن الاتحاد الصيني لكرة القدم إنهاء عقد المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش بسبب النتائج المخيبة التي أدت إلى فشل الفريق في التأهل لنهائيات كأس العالم 2026، الأمر الذي سلط الضوء مرة أخرى على المشكلات التي تهدد تطور كرة القدم الصينية.
أسباب إقالة المدير الفني لمنتخب الصين
جاء قرار إقالة المدير الفني لمنتخب الصين عقب سلسلة من الإخفاقات التي شهدتها مشاركات المنتخب في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث تعرض المنتخب الصيني لسبع هزائم خلال عشر مباريات، ما جعله يقبع في المركز قبل الأخير بمجموعته في الدور الثالث من التصفيات، كما تلاشت آماله رسميًا بعد الخسارة أمام منتخب إندونيسيا بهدف نظيف، وهي نتيجة كانت كافية لإنهاء أحلام المنتخب بالتأهل وإقصاء الكرواتي إيفانكوفيتش من منصبه.
البيان الرسمي للاتحاد الصيني أشار إلى أن الاتفاق مع المدرب تضمن بنودًا تسمح بفسخ التعاقد تلقائيًا حال الفشل في بلوغ المرحلة الرابعة من التصفيات، ورغم أداء المدرب المميز خلال مسيرته مع منتخبات أخرى كإيران وعمان، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق تقدم ملموس مع المنتخب الصيني، الذي لا يزال يعاني من تراجع واضح في التصنيف العالمي.
تاريخ المدير الفني وسجله التدريبي
المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش يمتلك سجلًا تدريبيًا واسع النطاق، حيث قاد فرقًا ومنتخبات عديدة خلال مسيرته الطويلة، فقد تولى قيادة منتخب إيران وحقق معها النجاحات التي ساهمت في تأهلهم المستمر لكأس العالم، كما أشرف على تدريب منتخب عمان في مراحل هامة.
عندما عُيّن مديرًا فنيًا لمنتخب الصين قبل أعوام، كان الهدف الأساسي يتمثل في إعادة بناء المنتخب ورفع مستواه لتحقيق نتائج إيجابية على الصعيد القاري والدولي، إلا أن الأداء الهزيل في التصفيات الآسيوية وضع حدًا لأحلام المدرب البالغ من العمر 71 عامًا. إخفاق إيفانكوفيتش في المهمّة زاد من الضغوط على الاتحاد الصيني لمراجعة استراتيجيات تطوير كرة القدم في البلاد، خاصة أنها لم تنجح في الصعود إلى كأس العالم سوى مرة واحدة خلال نسخة 2002.
محطات بارزة حول إقالة المدير الفني لمنتخب الصين
إقالة المدير الفني لمنتخب الصين ليست حدثًا مفاجئًا بالنظر إلى التحديات المستمرة التي تواجه كرة القدم الصينية، ومنها:
- إخفاق المنتخب في تحقيق نتائج إيجابية خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
- تراجع تصنيف المنتخب إلى المركز 94 عالميًا وفق تصنيف الفيفا.
- أزمات داخل الاتحاد المحلي تتعلق بقضايا فساد وسوء إدارة.
- عدم وجود استراتيجية واضحة طويلة الأمد لتطوير المواهب المحلية والاستفادة منها.
التاريخ يظهر أن كرة القدم الصينية لم تحقق الإنجازات المرجوة رغم الدعم الحكومي الواسع والميزانيات الضخمة، فالتأهل الوحيد لكأس العالم في عام 2002 لم يتم تكراره حتى اليوم، بينما تحوّلت إخفاقات المنتخب إلى موضوع دائم للأحاديث الساخرة والانتقادات داخل الأوساط الجماهيرية.
العنوان | الوضع الحالي |
---|---|
تصنيف المنتخب الصيني | 94 عالميًا |
عدد تأهلات كأس العالم | مرة واحدة (2002) |
عدد الهزائم في التصفيات | 7 من 10 مباريات |
إقالة المدير الفني لمنتخب الصين قد تكون بداية لمرحلة جديدة من مراجعة السياسات الرياضية في البلاد، فالمشكلات التي تُعاني منها الكرة الصينية ليست مجرد إخفاقات فنية، بل هي انعكاس لتحديات أكبر تحتاج سياسات أكثر شمولية لتحقيق تغيير جذري.
«أسعار الذهب» تقفز في السعودية.. تفاصيل جديدة لتحديثات السبت 10 مايو 2025
«نجوم الملاعب» هدافي الدوري إمام عاشور وأسامة فيصل من يتفوق بالجولة الأخيرة
«سر فرحة العيد» أغاني العيد على وناسة 2025 طرب يخلّي أجواءك أجمل
«سعر الدولار» يشهد استقرارًا اليوم الجمعة 25 أبريل وفق أحدث البيانات
نتيجتك بأمان بين يديك.. نتائج السادس الابتدائي 2025 كركوك بثقة وشفافية كاملة
«تحديث جديد» أسعار الدواجن اليوم 26-5-2025 في الأسواق المحلية بالفيوم
«مواجهة نارية» أرسنال يلتقي باريس سان جيرمان بدوري الأبطال.. القنوات الناقلة مباشر