«ثنائي بارز» بن رمضان وزيزو يسطعان في التشكيل الأفضل للأفارقة بمونديال الأندية

بن رمضان وزيزو في التشكيل الافضل للافارقة بمونديال الأندية، جاء هذا الخبر ليُلقي الضوء على الأداء المتميز لبعض اللاعبين الأفارقة خلال دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية 2023، التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة 32 ناديًا من مختلف قارات العالم، وجذبت الأنظار بتواجد مجموعة من أبرز اللاعبين الأفارقة الذين تركوا بصمتهم بقوة مثل محمد علي بن رمضان وأحمد سيد زيزو.

تألق بن رمضان وزيزو ضمن التشكيل الأفضل للأفارقة في المونديال

قدّمت صحيفة “فووت أفريكا” التونسية تشكيلتها المثالية من اللاعبين الأفارقة خلال منافسات دور المجموعات في كأس العالم للأندية، وهو اختيار يعتمد على الأداء الذي أظهره اللاعبون، حيث ضمت القائمة لاعبَي النادي الأهلي المصري محمد علي بن رمضان وأحمد سيد زيزو، اللذين أثارا إعجاب المتابعين بقدراتهما الاستثنائية على المستطيل الأخضر، وأثبت المارد الأحمر تفوقه على مستوى القارة بوجود ممثليه في هذه التشكيلة.

وقد جاءت القائمة لتشمل أيضًا لاعبين بارزين من أندية أفريقية أخرى مثل صن داونز الجنوب أفريقي، الترجي التونسي والوداد المغربي، مما يعكس القوة التنافسية التي يظهرها اللاعبون الأفارقة في هذا المحفل العالمي، ورغم خروج جميع الأندية الأفريقية المشاركة من البطولة من دور المجموعات، لم يمنع ذلك تألق عدد من نجومها الذين استحقوا التواجد في التشكيل المثالي.

تشكيل اللاعبين الأفارقة الأفضل في دور المجموعات

وفقًا للصحيفة التونسية، جاء التشكيل المثالي على النحو التالي:

• محمد علي بن رمضان (الأهلي المصري).
• أحمد سيد زيزو (الأهلي المصري).
• ديفاين لونجا (صن داونز الجنوب أفريقي).
• ياسين مرياح (الترجي التونسي).
• موكوينا (صن داونز الجنوب أفريقي).
• يوسف بلايلي (الترجي التونسي).
• إكرام راينرز (صن داونز الجنوب أفريقي).
• لورش (الوداد المغربي).

هذا التنوع يعكس تواجد الأندية الأفريقية التقليدية التي تُمثل لاعبيها قمة كرة القدم الأفريقية، وقد أتى الرباعي الأفريقي المشارك (الأهلي، الترجي، صن داونز، والوداد) ليعكسوا قمة الحضور الكروي الأفريقي في البطولة، حيث مثّلهم لاعبون امتلكوا مهارات فردية لافتة وقدموا مستويات مميزة.

مشاركة الأندية الأفريقية في البطولة

رغم الظهور المشرف، إلا أن جميع الأندية الأفريقية خرجت من البطولة في دور المجموعات، وهو ما يفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول إمكانية تطوير كرة القدم الأفريقية لمقارعة المنافسين من العالم، حيث مثّل القارة السمراء أربعة أندية عريقة:

شهدت هذه البطولة مشاركة واسعة من نخبة أندية العالم، مما كشف الفارق بين إمكانيات الأندية الأفريقية وغيرها من القارات، ومع ذلك، استحق اللاعبون الأفارقة مثل بن رمضان وزيزو تكريمًا خاصًا ضمن التشكيل المثالي لدور المجموعات، وهو أمر يسهم في تسليط الضوء على أهمية هؤلاء اللاعبين في دعم مشوار كرة القدم الأفريقية عالميًا.

تلك اللحظات المضيئة لبعض النجوم تبقى شاهدة على مدى تطورهم وتحقيقهم النجاح الفردي رغم خروج فرقهم من المنافسة.