«ده الوقت اللي نضغط فيه عشان الفلوس» كان تصريحًا لافتًا من أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، كاشفًا خلاله عن واقعة تمرد غير متوقعة بين لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، حيث تحدث عن تفاصيل طريفة ومثيرة حول رفض اللاعبين النزول للتدريبات إلا بشروط واضحة وضغطهم لزيادة المكافآت المادية.
واقعة تمرد لاعبي الزمالك أثناء التدريبات
في أحد الأيام، أُخبر أحمد مرتضى منصور أن لاعبي الزمالك رفضوا النزول للتدريبات وفاجأوه بطلبهم حضور مرتضى منصور، رئيس النادي، مباشرة، وعند وصوله، تساءلوا عن قيمة المكافآت المالية بعد فوزهم ببطولتين كبيرتين حينها، وكانت رغبتهم الحصول على مكافأة استثنائية تعكس مجهودهم ونجاحهم، وبالفعل وعدهم مرتضى بالعمل على تحقيق طلبهم.
لكن الأمر لم ينتهِ عند هذا الحد، فرغم أن اللاعبين حصلوا على نصف المكافأة المتفق عليها قبل المباراة التالية، إلا أنهم أرادوا النصف الآخر في اليوم التالي، ومن هنا بدأت الأزمة تتفاقم بعد غياب رئيس النادي عن الحضور، الأمر الذي دفع اللاعبين لمنع أنفسهم عن التدريبات مجددًا كتصرّف جماعي يهدف للضغط حتى تتحقق مطالبهم بشكل كامل.
كيف أثرت الظروف المالية على تمرّد اللاعبين؟
أوضح أحمد مرتضى في تصريحاته أن اللاعبين شعروا بالثقة والقوة بفضل تحقيقهم إنجازات رياضية مهمة، مما جعلهم يعتقدون أن هذه اللحظة الملائمة للمطالبة بتحسين وضعهم المالي، وعندما اجتمع بهم أحمد مرتضى في غرفة الملابس، فوجئ بالإصرار التام على طلبهم المكافأة الكاملة، رغم محاولاته لتذكيرهم بالتزامات الفريق والمواعيد المحددة للتدريبات والمباريات القادمة.
وأوضح أنه دار حوار مطوّل مع قادة الفريق للحصول على دعمهم لتهدئة الوضع، إلا أنهم أبدوا نفس الرغبة في المطالبة بالحقوق المالية باعتبارها مستحقة، مما يزيد من تعقيد الموقف أمام الجهاز الإداري والنادي، وبرزت هذه الواقعة كدليل على الضغوط المالية التي تؤثر أحيانًا على استقرار الفرق الرياضية.
تفاصيل مثيرة حول الموقف الجماعي للاعبين
قد يهمك الهلال يعبر بقوة إلى ثمن النهائي ويستعد لموقعة نارية أمام العملاق الإنجليزي في كأس العالم للأندية
«ده الوقت اللي نضغط فيه عشان الفلوس» كان الرد الذي تلقاه أحمد مرتضى من أحد قادة الفريق حين حاول حل الأزمة، حيث وجد أن اللاعبين متفقون جميعًا على التمسك بموقفهم الجماعي، موضحين أن هذا النجاح الرياضي فرصة للمفاوضة لرفع المكافآت بما يتناسب مع أدائهم، ورغم التداعيات السلبية الناتجة عن تعطيل التدريبات، ظل اللاعبون متمسكين برأيهم.
يمكن تلخيص الحوار الذي دار في غرفة الملابس بين اللاعبين وأحمد مرتضى فيما يلي:
- طلب اللاعبون توضيحاً فورياً بقيمة المكافآت بعد البطولات.
- أبدوا استعدادهم للتوقف عن التدريبات حتى تتحقق مطالبهم.
- تصرف اللاعبون ككتلة موحدة لدعم قرار بعضهم البعض.
- برروا موقفهم بأنهم قدموا نجاحات تستلزم التقدير الفوري.
الحدث | التفاصيل |
---|---|
المناسبة | فترة تحقيق بطولات كبرى للفريق |
المطلب الأساسي | زيادة المكافآت المالية وتوضيح قيمتها |
التصرف الجماعي | التمرد ورفض نزول التدريبات |
النتيجة | محاولات لتهدئة الفريق دون حل فوري للمشكلة |
جاءت هذه الواقعة لتسلط الضوء على التحديات التي تواجه الأندية الرياضية بسبب الضغوط المترتبة على تحقيق النجاحات والمطالب المادية، ما يجعل إدارتها أمرًا يتطلب حكمة وتوازنًا بين تقدير إنجازات اللاعبين وحفظ استقرار الفريق.
«استمتع الآن» ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي تعلن ترددها الجديد على نايل سات بجودة HD
«لا خسائر» للحوثيين.. كاتب يمني: إسرائيل تستهدف منشآت حيوية باليمن
جهاز لوحي متطور يتحمل المهام العسكرية والأمنية بقدرات فائقة
فحص سيارات ذوي الإعاقة ببني سويف يمتد لمدة 3 شهور إضافية
سعر الدولار اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 يستقر في البنوك المصرية
«قمة نارية» مولودية الجزائر واتحاد العاصمة تفاصيل الموعد والقنوات والتشكيل المتوقع
تعرّف على سعر اليورو اليوم الأحد 22 يونيو 2025 أمام الجنيه بالبنوك
«مفاجأة كبرى».. تشكيل الهلال ضد الأهلي بدوري أبطال آسيا اليوم!