يا خبر مهم: سعر الليرة السورية اليوم 6 أبريل 2025.. استقرار وترقب

يشهد سعر الليرة السورية اليوم الأحد 6 أبريل 2025 استقرارًا واضحًا أمام الدولار الأمريكي، مع ترقب واسع لتحركات السوق نتيجة تطورات الظروف الاقتصادية والسياسية في البلاد. تحاول الحكومة السورية الآن تحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين عبر تبني سلسلة من الإصلاحات الرامية لتعزيز قيمة الليرة، بعد سنوات من التدهور الذي أثر على معيشة المواطن السوري.

تحسن سعر الليرة السورية اليوم الأحد 6 أبريل 2025

سجلت الليرة السورية تحسنًا نسبيًا في سعرها خلال الفترة الماضية، لاسيما بعد الأحداث السياسية الكبرى التي شملت سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024. وقد تقلّبت قيمة الليرة بشكل كبير منذ بداية الأزمة السورية، إلا أن الأشهر القليلة الماضية شهدت جهودًا حكومية ملحوظة لدعم استقرار العملة من خلال تحفيز الإنتاج وتقليل الاعتماد على المصادر الخارجية.

تُظهر أحدث بيانات المصرف المركزي السوري أن سعر الصرف الرسمي للدولار الأمريكي يقف عند 12000 ليرة للشراء و12120 ليرة للبيع. هذا في حين تشهد السوق الموازية أسعارًا متباينة حسب المنطقة، حيث تسجل في بعض المناطق أسعارًا أقل من الرسمي بسبب التحديات الاقتصادية.

سعر صرف الليرة السورية حسب المناطق

تختلف أسعار الصرف بين المحافظات السورية، حيث سجلت دمشق وحلب سعر 10375 ليرة للشراء و10475 ليرة للبيع. وفي إدلب، وصلت الأسعار إلى 10400 ليرة للشراء و10500 ليرة للبيع، في حين سجلت في الحسكة 10500 ليرة و10600 ليرة للبيع. يعكس هذا التفاوت بين المناطق الفجوة المستمرة بين السوق الرسمية والسوق السوداء.

المدينة سعر الشراء (ليرة) سعر البيع (ليرة)
دمشق 10375 10475
حلب 10375 10475
إدلب 10400 10500
الحسكة 10500 10600

أهم العوامل المؤثرة على سعر الليرة السورية

تعتمد قيمة الليرة السورية بشكل كبير على استقرار الوضع السياسي والأمني، حيث أثرت التغيرات الأخيرة على السوق بشكل واضح. ومع عودة أعداد كبيرة من السوريين إلى البلاد وتخفيف القيود على تداول العملات الأجنبية، يتوقع أن تستمر القيمة بالتحسن التدريجي. ولكن لا تزال السوق السوداء تشكل تحديًا رئيسيًا أمام الجهود الحكومية؛ أسعار السوق الموازية غالبًا ما تكون أقل من الرسمية ما يشكل ضغوطًا إضافية على الاقتصاد الوطني.

يرى الخبراء أن استمرار الحكومة بإصلاحاتها الاقتصادية وتحقيق استقرار سياسي وأمني طويل الأمد يُمكن أن يكون نقطة تحول إيجابية لتسعير الليرة السورية بشكل أكثر استقرارًا، وهو ما ينعكس إيجابيًا على حياة الشعب وقدرته الشرائية.