«تهنئة خاصة» رئيس مجلس القيادة يرسل رسالة بمناسبة استقلال جيبوتي

ذكرى استقلال جيبوتي تعتبر محطة هامة في تاريخ هذه الدولة، حيث تشكل فرصة لتعزيز الروابط الثنائية بين اليمن وجيبوتي، والتي تتسم بالعلاقات الأخوية والدعم المتبادل في عدة قضايا. يعبر التعاون بين اليمن وجيبوتي عن الإيمان بوحدة المصير المشترك، مما يعزز فرص التكامل والتنمية في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي.

مكانة ذكرى استقلال جيبوتي في العلاقات الثنائية

يعكس احتفال اليمن بذكرى استقلال جيبوتي مدى ترابط العلاقات بين الشعبين والقيادتين، حيث يتم تبادل الدعم في الكثير من الأمور الإنسانية والسياسية. يُنظر إلى جيبوتي كشريك رئيسي في الوقوف إلى جانب اليمن في أزمته الإنسانية الناتجة عن انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، مع تأكيد على أهمية التعاون لتعزيز الاستقرار في المنطقة.

علاقات اليمن وجيبوتي ترتكز على احترام السيادة وتبادل الدعم لتحقيق التنمية، ما يُظهر أهمية الاستفادة من الروابط التاريخية والجغرافية بينهما.

أبرز أوجه التعاون بين اليمن وجيبوتي

تقوم العلاقة بين اليمن وجيبوتي على عدة محاور رئيسية تشمل التفاهم المشترك في المجالات الاقتصادية والسياسية والإنسانية. فيما يلي أوجه التعاون الأساسية التي تؤكد على قوة الروابط:

• دعم جيبوتي لليمن في أزماته الإنسانية واستضافة اللاجئين اليمنيين
• تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين
• التنسيق السياسي لمواجهة التحديات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الأفريقي
• تكثيف الجهود الثنائية للتصدي للتدخلات الإيرانية وتداعياتها على الأمن الإقليمي

التعاون بين البلدين يعكس إيمانًا مشتركًا بأهمية وحدة الصف العربي لمجابهة التحديات الراهنة وتعزيز مسارات الازدهار المشترك.

رسالة الرئيس بمناسبة ذكرى استقلال جيبوتي

تأتي برقية التهنئة التي بعث بها فخامة الرئيس رشاد محمد العليمي إلى نظيره الجيبوتي بمناسبة ذكرى استقلال جيبوتي كرسالة تؤكد العلاقات الطيبة بين البلدين. في هذه البرقية، عبّر الرئيس العليمي عن أطيب الأمنيات للرئيس إسماعيل عمر جيله، متمنيًا الاستقرار والازدهار لشعب جيبوتي العزيز، مع تسليط الضوء على الدور الإيجابي الذي تقوم به جيبوتي لدعم القضايا الحيوية والمساهمة في تخفيف معاناة اليمنيين.

رسالة التهنئة تُثمن المشاعر الأخوية بين البلدين وتعزز أهمية استمرار التعاون لتحقيق الطموحات المشتركة.