تصعيد خطير: جيش الاحتلال يبدأ هجومًا على تل السلطان برفح ويدعو السكان للإخلاء الفوري

تصعيد خطير: جيش الاحتلال يبدأ هجومًا على تل السلطان برفح ويدعو السكان للإخلاء الفوري

تشهد منطقة تل السلطان في رفح الفلسطينية تصاعدًا خطيرًا في الأوضاع بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية واسعة النطاق هناك، وسط دعواته للسكان بضرورة الإخلاء الفوري والنزوح إلى منطقة المواصي. هذا التصعيد يُنذر بمزيد من المعاناة الإنسانية، حيث تُعد رفح من أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان والنازحين الفارين من العمليات العسكرية المستمرة.

بدء هجوم عسكري واسع على تل السلطان

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق عمليته العسكرية في منطقة تل السلطان بمدينة رفح، التي تقع جنوب قطاع غزة، مشددًا على عدم استخدام المركبات أثناء التنقل. وجاء هذا الإعلان وسط حالة من الرعب والترقب بين السكان، ووفق البيان الرسمي للاحتلال، دعت السلطات العسكرية أهل المنطقة لمغادرة منازلهم فورًا نظرًا لخطورة الوضع. في الوقت ذاته، تُثار مخاوف جدية حول التأثير الخطير لهذه العمليات على سكان رفح، خاصة أنها تؤوي عددًا كبيرًا من النازحين من جميع أنحاء القطاع.

التصعيد في رفح يفاقم الأزمة الإنسانية

تُعد رفح من المدن الرئيسية التي استقبلت آلاف الفلسطينيين الذين نزحوا من منازلهم إثر العمليات العسكرية السابقة. ومع إعلان الهجوم الجديد على تل السلطان، أصبحت الأوضاع أكثر تعقيدًا، خصوصًا مع النقص الكبير في الموارد والمساعدات الإنسانية. ووفق تقارير دولية، فإن القصف المكثف والهجمات المتواصلة يهددان بنزوح جديد يزيد من مأساة المدنيين الذين يعانون بالفعل من حصار خانق وصعوبات معيشية خانقة.

دعوات دولية لوقف التصعيد في غزة

في ظل الاشتباكات الحالية، أطلقت المنظمات الدولية دعوات عاجلة لوقف التصعيد العسكري، محذرة من كارثة وشيكة تهدد المدنيين في رفح وقطاع غزة ككل. وتشير التحذيرات الأممية إلى أن استمرار الهجمات قد يؤدي إلى انهيار الخدمات الإنسانية بالكامل في القطاع. إذ إن رفح، التي تُعد بمثابة الحل الأخير للنازحين في غزة، تواجه خطر تحولها إلى مسرح مأساوي للأحداث، ما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لاحتواء الأزمة.

الأوضاع في تل السلطان برفح لا تزال تسير نحو التصعيد، وسط قلق متزايد من آثار هذه المعركة التي قد تترك آثارًا كارثية على السكان المدنيين والنازحين.