«فرصة ثمينة» الدولار يواصل التراجع وسط توقعات قوية بخفض أسعار الفائدة

الدولار يواصل التراجع وسط توقعات بخفض الفائدة، حيث شهدت العملة الأمريكية تدهورًا ملحوظًا في تداولات اليوم، إذ اقتربت من أدنى مستوياتها منذ ثلاث سنوات ونصف أمام عملات رئيسية مثل اليورو والجنيه الإسترليني. هذا التراجع يعكس توقعات المستثمرين بزيادة احتمالية خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة خلال العام الجاري، في ظل تحولات سياسات رئيس البنك المركزي.

تراجع الدولار أمام العملات الرئيسية

سجل الدولار الأمريكي هبوطًا واضحًا أمام عدد من العملات العالمية في تعاملات اليوم، ليصل مؤشر أدائه أمام سلة من ست عملات رئيسية إلى 97.39 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2022، مع ميل لتسجيل خسارة شهرية سادسة وانخفاض سنوي يتجاوز 10٪. ارتفع اليورو إلى 1.1688 دولار، محققًا أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2021، كما شهد الجنيه الإسترليني انتعاشًا ملحوظًا ليبلغ 1.3725 دولار. في الوقت نفسه، استقر الفرنك السويسري قرب أعلى مستوياته منذ عقد، وحقق الين الياباني مستويات منخفضة عند 144.56 للدولار.

عوامل جيوسياسية واقتصادية تضغط على الدولار

إلى جانب العوامل الاقتصادية، ساهمت التطورات الجيوسياسية في تسليط الضوء على ضعف الدولار. فوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران خفف التوترات بين تلك الدول، مما أعطى الأسواق فرصة للتركيز على السياسات النقدية. في الوقت ذاته، زادت رهانات خفض الفائدة بمقدار 64 نقطة أساس بحلول عام 2025، بالمقارنة بـ46 نقطة فقط المتوقعة قبل أسبوع، ما يعكس تغيرًا في توقعات المستثمرين بشأن قرارات الفيدرالي.

  • تصاعد التوقعات بخفض أسعار الفائدة.
  • تراجع الضغوط الجيوسياسية بعد تهدئة النزاعات.
  • ارتفاع العملات البديلة مثل اليورو والجنيه الإسترليني.
  • زيادة تداول العملات الآسيوية نتيجة ضعف الدولار.

التوترات التجارية وتوجهات ترامب

الأسواق تترقب انتهاء الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 9 يوليو لفرض رسوم جمركية جديدة إذا لم يتم تحقيق تقدم في الاتفاقيات التجارية مع الصين والاتحاد الأوروبي. بينما دعا مسؤولون أوروبيون وأمريكيون لتحركات عاجلة تهدف لتقليل التوتر بين الأطراف وتحسين التجارة، يأمل مراقبون بأن تسهم التفاهمات في توفير استقرار للأسواق.

العنوان التفاصيل
مؤشر الدولار 97.39 نقطة
أعلى مستوى لليورو 1.1688 دولار
مستويات الجنيه الإسترليني 1.3725 دولار
خفض الفائدة المتوقع 64 نقطة أساس في 2025

تقدُم الدولار الأمريكي يتوقف على عدة عوامل مستقبلية، منها اتجاهات التضخم والسياسات النقدية، لتبقى الأسواق في حالة ترقب لما قد تحمله الشهور القادمة.