من هو منصور عباس الإخواني ولماذا اتهم بأنه عميل للموساد؟

في إحدى الحلقات الساخنة من برنامج “على مسئوليتي”، فجّر الإعلامي أحمد موسى قنبلة مدوية عبر كشفه المستندات والأدلة التي تدين جماعة الإخوان بعلاقاتها المشبوهة مع الكيان الصهيوني. عرض أحمد موسى تفاصيل دقيقة توضح التنسيق المباشر بين الطرفين الذي يستهدف ضرب الأمن القومي المصري وتشويه صورة الدولة على الساحة الدولية، ليكشف المستور عن خطط باتت مكشوفة أمام الجميع.

أحمد موسى يفضح دعم الكيان الصهيوني لجماعة الإخوان

في سياق الحلقة التي جمعت بين أحمد موسى والصحفي حسام الغمري، تم تسليط الضوء على معلومات صادمة تؤكد أن الكيان الصهيوني يقدم دعمًا استخباراتيًا مباشرًا لقنوات إعلامية موالية لجماعة الإخوان. أكد الغمري بالأدلة أن هذه القنوات تتلقى مقاطع فيديو ورسائل مفبركة، تُستخدم في حملات إعلامية موجهة ضد مصر ومؤسساتها. تحدث أحمد موسى عن توثيق هذا الدعم بعلاقات مباشرة مع عناصر استخباراتية معادية، تعمل خلف الكواليس على إدارة تلك الحملات بطريقة تهدف إلى تزييف الحقائق وتزييف صورة مصر أمام العالم.

أوضح المذيع أن هذا الدعم لم يكن محض افتراضات، بل جاء كجزء من استراتيجية مدروسة يشارك فيها الإخوان، بمساعدة جهات خارجية تهدف لإشعال الفتن في الداخل المصري وتشويه الرأي العام الدولي. هذه الحقائق دفعت بأحمد موسى إلى تسليط الضوء على هذا التعاون المشين وكشف الدور التخريبي للجماعة.

منصور عباس.. الوجه المزدوج بين السياسة والخيانة

تركز الحديث أيضًا على شخصية منصور عباس، شخصية سياسية معروفة داخل الأراضي المحتلة، الذي فضحه الغمري كأحد الأدوات الخفية لجماعة الإخوان في التنسيق مع الكيان الصهيوني. أشار الغمري خلال تصريحاته إلى أن عباس كان دائمًا يقدم نفسه كسياسي معتدل، لكن حقائق تظهر انتماؤه الأيديولوجي والفكري للجماعة. الغريب أن منصور عباس لم يُرَ يومًا يتخذ مواقف علنية جادة ضد الاحتلال، بل يبدو وكأنه يعمل وسيطًا بين مصالح الإخوان وعناصر معادية للقضايا العربية.

تجسد حالة منصور عباس، وفق ما كشفه أحمد موسى وضيفه، مثالًا صارخًا للتحالف الخفي بين الإخوان والكيان. الدور الذي يلعبه يحمل دلائل قاطعة على أن الشخصيات الموالية لهذه الجماعة لطالما استخدمت قضايا كفلسطين كغطاء، بينما أهدافها الحقيقية تعمل لصالح قوى أخرى.

مها عزام.. وجه آخر لتحالف خفي

لكن الحلقة لم تتوقف عند ذلك الحد، حيث فجّر الغمري مفاجأة مدوية أخرى عن الناشطة الإخوانية مها عزام. أظهر الغمري روابطها المباشرة مع شخصية استخباراتية إسرائيلية تدعى إيدي كوهين، الذي وصفه بأنه عميل للموساد. وضّح الغمري أن عزام لا تقف عند حدود النشاط السياسي، بل تتلقى تعليمات واضحة ومباشرة لتنفيذ أجندات تهدف إلى تقويض استقرار مصر.

ما كشفه الغمري يعيد تصويب النظر إلى كيفية استغلال أشخاص بحجة المعارضة لخدمة أجندات خارجية. كما أن هذه العلاقة بين مها عزام وإيدي كوهين تسلط الضوء على أن الخيانة باتت مكشوفة، ويؤكد أحمد موسى أن هذه الأدوار تساهم بشكل مباشر في زعزعة استقرار المنطقة.

الإخوان في وجه الشعب المصري

في حديثه عن القضية الفلسطينية، شدد أحمد موسى على أن الشعب المصري لا يحتاج إلى الشعارات الجوفاء التي ترفعها جماعة الإخوان. دائمًا ما كانت مصر داعمًا حقيقيًا لفلسطين، وليس مجرد متاجر بالقضية لخدمة أجندات شخصية. أضاف موسى أن الشعب المصري بمختلف أطيافه أثبت موقفه المناهض للعدو ودعمه للقضايا العادلة، ما يتنافى بشكل صارخ مع ممارسات الجماعة.

الجماعة الإخوانية تعمل دائمًا على خيانة حلفائها من الشعوب تحت شعارات مضللة، والواقع يُظهر بشكل جلي أن أهدافها تقتصر على تنفيذ أوامر جهات خارجية، بعيدة تمامًا عن المصلحة العامة.

الشخصية التورط النتائج
منصور عباس علاقات مع الكيان والاستخبارات تشويه القضية الفلسطينية
مها عزام تلقي تعليمات من عملاء الموساد تحريض ضد مصر

تأتي هذه الحقائق كناقوس خطر يدعو الجميع إلى أخذ موقف جاد تجاه ما تقوم به جماعة الإخوان من ممارسات وأدوار أصبحت مكشوفة.