«تهنئة خاصة» الدكتور بن حبتور يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول العام الهجري الجديد

رفع عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447ھ، مؤكداً على أهمية هذا الحدث في تعزيز الوحدة والروابط الاجتماعية بين أبناء الأمة الإسلامية مشيراً إلى الأمنيات بأن يحل العام الجديد بالخير والاستقرار والانتصارات على كافة المستويات.

برقيات التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد 1447ھ

أكد الدكتور عبدالعزيز بن حبتور في برقيته أهمية حلول العام الهجري الجديد 1447ھ كرمز لوحدة الأمة الإسلامية وتضامنها، حيث عبّر عن تهانيه وتبريكاته إلى القيادة العليا والسياسية في اليمن بما فيها السيد عبدالملك الحوثي والمشير مهدي المشاط ونائبه صادق أبو راس، كما ترحمت البرقية بالخير والبركة على أبناء الأمة الإسلامية والعربية، متمنياً للجميع عاماً مليئاً بالاستقرار والمزيد من الإنجازات والنجاحات التي تحقق الخير للأمة جمعاء.

تهنئة بالإنجازات وتعزيز الثقة بمحور المقاومة

أشاد الدكتور بن حبتور في برقيته بالنصر العظيم الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الكيان الصهيوني، حيث أظهرت هذه الانتصارات القدرات الهجومية والقتالية المذهلة التي يتمتع بها الأشقاء في إيران، وأسهمت هذه الإنجازات في إظهار هشاشة العدو، حيث كانت بمثابة دفعة معنوية كبيرة لجميع الشعوب العربية والإسلامية التي تسعى لاستعادة أراضيها وحقوقها المسلوبة، مشيراً إلى الإبداع الإيراني في استراتيجيات المواجهة التي أثّرت في العدو بشكل كبير، مما يعزز الدعم لمحور المقاومة.

مواقف داعمة للشعب الفلسطيني وقضية الأقصى

أكدت برقية الدكتور بن حبتور على اعتزاز الشعب اليمني بمواقف قائد الثورة المبدئية والمميزة في نصرة الشعب الفلسطيني، حيث جاء الدعم اليمني في معركة “طوفان الأقصى” بالشكل الذي يلائم صوت الشعوب الأبية، فكان موقف السيد عبدالملك الحوثي ومعه كافة أبناء اليمن حافزاً قوياً للاستمرار في النضال حتى تحقيق أهداف الأمة، كما عبّر الدكتور بن حبتور عن ثقته الكبيرة في شجاعة المجاهدين الفلسطينيين وجميع أحرار العالم ومحور المقاومة، مضيفاً بأن النصر قريب بإذن الله، والنتائج المقبلة ستتمثل في تحرير الأراضي المحتلة بالكامل.

• تعزيز الوحدة بين الشعوب الإسلامية في هذه المناسبة العظيمة
• زيادة الثقة بقدرات محور المقاومة في التصدي للعدوان
• إظهار مواقف دعم قوية للشعب الفلسطيني وقضية الأقصى
• تحفيز الشعوب على النضال والانتصار للحقوق العربية والإسلامية

تُمثل تهنئة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور فرصة لإبراز التلاحم بين الشعوب والدعم المشترك لقضايا الأمة، حيث تسلط الضوء على قوة الإرادة التي تتمتع بها الشعوب الحرة الطامحة للسلام والاستقرار في مواجهة العدوان وصولاً لتحقيق الاستقلال الكامل.