لحظة فارقة كنت متأكدة أن اسمي سيكون بين الأوائل بالنسبة الكاملة

تصدّر طلاب مصر في الكويت قائمة التفوّق بامتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025، حيث أذهلوا الجميع بحصول 45 طالبًا على النسبة الكاملة 100% في الشعبة العلمية، إنجازٌ ليس سهلًا وقد لاقى هذا النجاح اهتمامًا واسعًا، حيث أرسل الشيخ مشعل الأحمد أمير الكويت برقيات تهنئة، معبرًا عن فخره بهذا الأداء، لحظة مليئة بالفخر للطلاب وأسرهم.

تفوق الطلاب المصريين في الكويت بنسب مذهلة

لم تكن النسبة 100% التي حصل عليها 45 طالبًا مصريًا في الكويت مجرد أرقام، بل عنوانًا لقصة نجاح جماعية، جهات رسمية وشخصيات بارزة عبرت عن إعجابها بهذا الإنجاز، ليصبحوا قدوة لجيل بأكمله، من أبرز هؤلاء المتفوقين كانت الطالبة الزهراء محمد جمال عواد من محافظة المنوفية، التي لم تكتف بالنجاح، بل صعدت إلى قمة القائمة بنسبة كاملة، متحدثة عن مشاعرها لحظة إعلان النتيجة، وصفتها بأنها “واحدة من أجمل لحظات العمر”.

سر التفوق كما تراه الزهراء

تحدثت الزهراء بصراحة ووضوح عن رحلتها الدراسية، المرصوفة بالتعب والاجتهاد، وقالت إنها كانت تثق بالله وبقدراتها، مؤكدة أن دعم والديها كان الأساس، “بابا وماما هما السند الحقيقي في حياتي”، كلماتها كانت صادقة، أينما وُجدت العزيمة والإرادة رافقهما النجاح، الزهراء اعتمدت على تنظيم وقتها وتحقيق توازن بين الدراسة والترفيه، وأظهرت بثبات أن التفوق لا يتطلب خارقة، بل تخطيطًا واصرارًا.

طموحات طلاب الثانوية العامة المصريين في الكويت

لا يقف تفوق هؤلاء الطلاب عند حدود الحصول على النسبة الكاملة، بل يمتد لأحلام أكبر، فالزهراء، على سبيل المثال، تطمح إلى دراسة الطب البشري، منذ طفولتها وهي ترى نفسها ترتدي المعطف الأبيض، لتخدم الإنسانية وتحقيق ذاتها، مثلها كثيرون يحملون رؤى خاصة للمستقبل، تتنوع بين العلوم والهندسة والابتكار.

• تحديد الأهداف منذ البداية.
• تنظيم الوقت والاهتمام بالتحصيل الدراسي دون إهمال أوقات الراحة.
• الدعم النفسي من الأهل والمعلمين.
• الاستفادة من الموارد المتاحة مثل الإنترنت والمكتبات.
• الثقة بالنفس والسعي لتحقيق الأحلام بخطوات ثابتة.

لتوضيح دور الطلاب المتفوقين وأهم ما يميّز دراستهم في الكويت، يمكن المقارنة بين بيئة الثانوية العامة هناك وأدوار الطموح الفردي في نجاحهم.

هذا النجاح ليس مجرد أرقام أو شهادات، بل دليل حيّ على العمل الجاد وروح الكفاح، يكفي أن ترى دموع الفرح في أعين الأهل لتعرف قيمة هذه اللحظة، إن كان لديك حلم فابدأ الآن، استغل كل فرصة أمامك، تعلم من تجارب الآخرين مثل الزهراء ورفاقها، لتصنع نسختك الخاصة من النجاح.