ارتفاع اليورو أمام الدولار: قراءة في التحديات والمستجدات
يحلق اليورو قرب أعلى مستويات له في غضون أربع سنوات مقارنة بالدولار الأمريكي، ويأتي هذا الزخم وسط تركيز الأسواق العالمية على متغيرات سياسية واقتصادية مهمة. يُعتبر هذا الصعود انعكاساً لتحركات الأسواق التي باتت تُراهن على اتفاقيات تجارية قبل الموعد النهائي في يوليو المقبل، وسط تأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
تعافي اليورو مع تغييرات السياسة النقدية الأمريكية
تشهد السياسة النقدية الأمريكية توترات قد تؤثر على النظرة المستقبلية لمعدلات الفائدة، خاصة مع صعود التوقعات بشأن تغيير رئيس الاحتياطي الفيدرالي الحالي جيروم باول. يزداد الغموض حول مصير البنك المركزي، بعد التصريحات التي تشير إلى احتمالية الإعلان المبكر عن خليفة لباول، ما قد يُسبب زعزعة لمصداقيته كمسؤول مالي فعال.
في هذه الأثناء، تتزايد أقوال الخبراء حول الآثار المحتملة لخفض الفائدة على الدولار، فضعفه يغذي الربحية المحتملة للعملات المنافسة، بما فيها اليورو. الملاحظ أن مؤشر الدولار تراجع إلى مستويات هي الأدنى له منذ عام 2022، مما أدى إلى حركة ملحوظة في تحويل رؤوس الأموال نحو بدائل أكثر استقراراً كالعملات الأوروبية.
التوقعات التجارية وتأثيرها على أداء اليورو والدولار
تحركات الأسواق تتجه بأنظارها إلى الموعد المنتظر في يوليو، حيث ينتظر المستثمرون إشارات على تقدم كبير في صياغة اتفاقيات تجارية جديدة بين الدول الكبرى. هذه المتغيرات السياسية والاقتصادية تدفع بعض الشخصيات السياسية، مثل المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إلى الدعوة لإنجاز صفقات تجارية سهلة وسريعة بدلاً من تلك المعقدة.
الاتفاق الأمريكي-الصيني حول العناصر الأرضية النادرة يُعد دليلاً على بعض التوافق الإيجابي، إذ يهدف إلى تسريع شحنات الصين من المواد الثمينة إلى الولايات المتحدة، مما يخفف حدة الضغوط على القطاعات الاستراتيجية. لكن في مقابل ذلك، يظل المستثمرون حذرين، مترقبين مدى تأثير هذا التحسن على استقرار الدولار.
نحو تعزيز اليورو كعملة احتياطية عالمية
تُظهر تطورات السوق دعوات متزايدة داخل الاتحاد الأوروبي لتعزيز مكانة اليورو كعملة احتياطية عالمية. تقود فرنسا هذه الحملة مطالبة بتبني تدابير جديدة تدعم دوره على المستوى الدولي، بما في ذلك السعي المشترك لزيادة إصدارات الديون الأوروبية. وفقاً لتصريحات بعض القيادات الفرنسية، فإن الإقبال على الأصول الآمنة مثل الذهب يُوضح وجود فجوة يمكن سدها بتعزيز خيارات مثل السندات الأوروبية.
العنوان | الوضع الحالي |
---|---|
مؤشر الدولار | أدنى مستوياته منذ مارس 2022 |
اليورو مقابل الدولار | 1.1745 دولار (الأعلى منذ 2021) |
الاتفاقات التجارية | ترقب قبل يوليو 2023 |
- تحقيق تقدم في إصدار السندات الأوروبية المشتركة
- زيادة دعم الأصول الآمنة لتحفيز الثقة الدولية
- تعزيز التعاون الاقتصادي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
- الاستفادة من نقاط ضعف الدولار لاستقطاب أطراف مالية جديدة
الصادرات الأوروبية قد تشهد انتعاشاً أقوى مع استمرار ضعف الدولار، حيث يمثل انخفاض قيمته فرصة لزيادة تنافسية المنتجات الأوروبية، وفي الوقت نفسه، تُطالب كريستين لاغارد بتطوير إصلاحات هيكلية ضرورية تُعزز من استدامة العرض النقدي لليورو في السوق العالمية.
«تحديث مستمر» سعر الذهب اليوم السبت 5 يوليو2025 في الكويت وكيفية تأثيره على السوق المحلية
«احذر الآن» ارتفاع درجات الحرارة يثير تحذيرات الأرصاد ونصائح لتجاوز الساعات المقبلة
«مفاجأة كبرى» أسعار الذهب اليوم في محلات الصاغة بعد عيد الأضحى
«اقتراب تاريخي» أشرف حكيمي كأس العالم للأندية هل يحقق إنجاز لم يحدث من قبل
«تغيير جذري» السعودية ممنوعة اليمنيين من العمل في مهن محددة اليوم تعرف عليها
«نبض الحماس» «صدى النجاح» أسماء أوائل الثانوية العامة 2025 موعد النتيجة وخطوات الاستعلام المفصلة
«مواعيد دقيقة» جدول مواعيد القطارات اليوم من محطة بنها لجميع المحافظات المصرية
«مباشرة ومجانية» قناة mbc مصر 2 تذيع مباراتين في ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025