«فرصة ذهبية» خطبة اليوم الجمعة 27 يونيو تحمل رسالة تعزز التفاؤل

خطبة الجمعة: بداية جديدة وأمل جديد

خطبة اليوم الجمعة 27 يونيو 2025 تأتي بعنوان "بداية جديدة وأمل جديد"، وهو موضوع يبرز أهمية التفاؤل وتجديد العزيمة مع حلول العام الهجري الجديد 1447، حيث أعلنت وزارة الأوقاف عن هذا العنوان لتأكيد الأمل كقوة تدفع الإنسان للتغلب على التحديات، كما تضم الخطبة الثانية تحذيرًا قويًا من مخاطر الإدمان وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.

بداية جديدة وأمل جديد لاستقبال العام الهجري

مع إطلالة فجر العام الهجري الجديد، يفتح الأمل أبوابه لكل من يبحث عن انطلاقة جديدة، إذ أن التفاؤل بنعمة الله وقدرته يساهم في تجديد عزيمة الإنسان للتغلب على المحن. كثير من الناس يتعلمون من تجارب صعبة مروا بها ليبدأوا طريقًا أكثر إشراقًا، تمامًا كما جاءت الآية الكريمة تعدنا بأن مع العسر يسرًا، {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}، هذه الرسالة السماوية تجعلنا نؤمن أن الفرج دائمًا قريب، مما يمنحنا شجاعة لمواجهة عقبات الحياة بثقة.

الأمل ليس مجرد شعور عابر، بل هو مصباحٌ يضيء الطريق أمامنا، يحتاج هذا المصباح إلى إيمان وإرادة قوية، فنحن نملك الخيار لجعل كل تحدٍ خطوة نحو النجاح، والفأل الحسن طاقة إيجابية تلهم النفوس وتطرد القلق.

  • حُسن الظن بالله يقوي الإيمان ويُبعد القنوط
  • الأمل ينبع من توكلنا على الله في كل الأمور
  • قوة التفاؤل تجعل المستحيل أقرب للتحقق
  • الرسائل النبوية تشجع صناعة الإيجابية ونبذ الإحباط

أضرار الإدمان: رسالة الخطبة الثانية

تحدثت موضوعات خطبة الجمعة بالتفصيل حول الأخطار الكبيرة للإدمان، فالوقوع في شرك المخدرات والممنوعات يُعد من أخطر العقبات التي تهدد استقرار الأسر وتقتل الطموح في المجتمع، ولابد هنا من بث الأمل للمتعاطين، ومد يد العون ليس فقط لتخلصهم، بل لتأهيلهم لحياة أفضل.

الإدمان لا يدمّر فقط الفرد بل ينتقل تأثيره إلى الأسرة والمجتمع، مما يزيد من التحديات التنموية، وهنا دورنا كأفراد ومجتمع في دعم ضحايا الإدمان وتوعيتهم بخطورة هذا الوباء. من المهم أن نضع برامج إشرافية وقوانين صارمة تدعم الشفاء وعودة المتعاطين لحياتهم الإيجابية، فقد أعطى الله للإنسان فرصة التوبة وقبول الرحمة، كما قال تعالى: {لَا تَقْنَطُوا مِن رَحْمَةِ اللَّهِ}.

العنوان التفاصيل
تأثيرات الإدمان يؤدي إلى تدمير الأسرة وفقدان الوظائف
طرق الوقاية التوعية والتربية الإيجابية للأطفال
علاج المتعاطين تقديم الدعم الأسري والخيارات العلاجية

التغيير يبدأ بالأمل

من المهم أن يفهم كل شخص أن الأمل يكتسب من الداخل عندما نضع ثقتنا في الله ونؤمن بقدرته على تحقيق الخير، الأحداث التاريخية مليئة بالنماذج التي استطاعت بالصبر والتفاؤل أن تحوّل الهزائم إلى انتصارات، فكل عام هجري جديد يُشكّل فرصة لبداية جديدة، وتحقيق هذه البداية يحتاج إلى الاعتماد على الله، ووضع أهداف جديدة تبني أسسًا قوية لمستقبل أفضل.

هكذا تبقى السنة الهجرية بابًا مشرعًا أمام أحلامنا، مصحوبًا بدعاء صادق لنبدأ بداية مشرقة مليئة بالخير والسلام؛ لنستقبل هذا العام بمزيد من العزم والتفاؤل المتجدد.