شفتها إزاي؟ تصريحات أحمد مرتضى منصور عن بيع إمام عاشور

كشف أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، لأول مرة تفاصيل مثيرة عن كواليس بيع إمام عاشور إلى نادي ميتييلاند الدنماركي، والذي انتقل فيما بعد إلى النادي الأهلي. أوضح مرتضى منصور الأسباب التي دفعت الإدارة للموافقة على هذا البيع، وكيف تم اتخاذ القرار وسط التحديات التي تواجه الفريق، كما تحدث عن الجدل المحيط بتجديد عقد طارق حامد وأبرز العراقيل التي واجهت النادي في هذا السياق.

بيع إمام عاشور: الأسباب والقرارات

قدم مرتضى منصور خلفية واضحة حول كواليس بيع إمام عاشور، مؤكدًا أنه كان أول المؤيدين لهذه الصفقة داخل مجلس إدارة الزمالك. وأشار إلى أن النادي تلقى عرضًا مغريًا بقيمة 3 ملايين دولار، مما جعل الإدارة توافق على إتمام الصفقة بسرعة. وأضاف أن التخوف من احتمال انتقال اللاعب للنادي الأهلي تم تناوله بشكل علني، حيث أوضح أنه حتى لو طلب الأهلي شراء إمام عاشور مباشرة، فقد كان سيتم بيعه بنفس القيمة نظرًا لحجم المبلغ الكبير المعروض، ما يعكس استراتيجية الإدارة في تلك المرحلة لتحقيق أقصى استفادة مادية.

طارق حامد.. قصة تجديد العقد المثيرة

بجانب الحديث عن إمام عاشور، كشف مرتضى منصور عن تعقيدات تجديد عقد طارق حامد أثناء وجوده مع الزمالك. وصف طارق بأنه كان من أصعب اللاعبين الذين تم التفاوض معهم، حيث أصر على الحصول على مبلغ معين ليضاهي ما كان سيحصل عليه في بيراميدز. وأضاف مرتضى أن الاتفاق النهائي شمل مبلغًا ماليًا مقدمًا، بالإضافة إلى دعم مالي خارجي من تركي آل الشيخ يُصرف على مدار العقد، مؤكدًا أن الأمر استمر لليوم التالي لضمان توقيع العقود بشكل كامل.

أبعاد مالية ومهارات إدارة النادي

تشير هذه التصريحات إلى تحديات مالية ومشكلات تنظيمية تواجه الأندية الكبيرة في تأمين عقود اللاعبين وتجديدها. رغم الصعوبات، تعتبر القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة مثل بيع النجوم أو التجديد لهم محركًا أساسيًا لضمان استدامة الفريق. من المنطق أن تتخذ الأندية سياسة تسمح بموازنة تحقيق الاستقرار المالي مع الحفاظ على العناصر الأساسية لتعزيز الأداء الرياضي.

أثبتت القضايا المثارة كيف أن الأندية تتعرض لضغوط مستمرة للتوفيق بين الحفاظ على نجومها والاستفادة المادية من بيعهم، وهو ما يتطلب اتباع استراتيجيات مرنة تتماشى مع متطلبات السوق واحتياجات النادي.