«إنجاز تاريخي» سالم الدوسري يتصدر قائمة هدافي العرب بكأس العالم للأندية

سالم الدوسري، النجم السعودي البارز، أثبت مجددًا مكانته كأحد أعظم اللاعبين العرب في تاريخ كرة القدم بعدما أصبح الهداف العربي الأول في بطولة كأس العالم للأندية بمسماها القديم والجديد، حيث نجح في تسجيل الهدف الخامس له خلال مواجهة الهلال أمام فريق باتشوكا ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات، ما عزز موقعه في صدارة القائمة التاريخية للهدافين العرب بهذه البطولة.

سالم الدوسري يتصدر قائمة هدافي العرب في كأس العالم للأندية

تصدر سالم الدوسري قائمة الهدافين العرب في بطولة كأس العالم للأندية بعدما سجل هدفه الخامس، متفوقًا بذلك على المصريين محمد أبو تريكة وحسين الشحات ولكل منهما أربعة أهداف فقط، هذا الإنجاز يعكس التميز الذي يتمتع به الدوسري على المستويين المحلي والدولي، جنبًا إلى جنب مع مساهمته اللافتة في ترسيخ اسم الهلال ضمن الكبار، اللافت للنظر أن الدوسري حطم هذا الرقم القياسي عبر أداء مميز خلال المباريات الحاسمة التي أضافت قيمة تاريخية لاسمه.

الدوسري لم يكتفِ فقط بهذا اللقب، بل سجل اسمه كأكبر هداف عربي في بطولتين عالميتين مختلفتين، هما: بطولة كأس العالم للمنتخبات بتسجيل ثلاثة أهداف، وبطولة كأس العالم للأندية بإحرازه خمسة أهداف، الأمر الذي يعكس قدرة هذا النجم على التألق وسط الضغوط الكبرى وتحقيق الأرقام التي يصعب تكرارها.

الأرقام تتحدث: سالم الدوسري وإنجازاته خلال موسم 2024-2025

موسم 2024-2025 كان مثاليًا للنجم السعودي سالم الدوسري، حيث قدّم أداء استثنائيًا على كافة الأصعدة، كما يظهر من إحصائياته خلال العام:

• شارك في 51 مباراة مع الهلال والمنتخب السعودي
• سجل 27 هدفًا في مختلف المسابقات
• صنع 18 هدفًا لزملائه وسط أداء جماعي لافت
• أثبت وجوده بقوة في الدوري السعودي، وكأس الملك، وكأس السوبر
• برز كقوة ضاربة في دوري أبطال آسيا النخبة وكأس العالم للأندية

نستنتج وضوح تأثير سالم الدوسري على كل البطولات التي شارك فيها الفريق السعودي، سواء على المستوى القاري أو الدولي، ولا يخفى على أحد أن تأثيره كان عميقًا أيضًا في تصفيات كأس العالم 2026 وكأس الخليج، مما أضفى المزيد من التألق إلى مسيرته الرياضية التي أصبحت نموذجًا للمثابرة والتميز.

سالم الدوسري: أيقونة المجد العربي

يستحق سالم الدوسري أن يُصنّف كواحد من أبرز أساطير الكرة العربية في العصر الحديث، فقد جمع بين الكفاءة الفردية وروح القيادة، ما جعله قادراً على تحقيق الإنجازات على صعيد الأندية والمنتخبات، أرقامه وإسهاماته تشهد على عطائه اللامحدود، ليُثبت للعالم أن اللاعبين العرب يمتلكون القدرة على التنافس في أعلى المستويات الكروية.