رؤية أمانة التعليم بحزب الجبهة الوطنية للارتقاء بمستوى الطلاب وتحسين جودة التعليم

أمانة التعليم بحزب الجبهة الوطنية تسعى للنهضة بالمنظومة التعليمية من خلال وضع رؤية طموحة تُعالج قضايا التعليم الحالية والمستقبلية. هدفها الأساسي هو تحسين جودة التعليم على كل مستوياته. جاءت استراتيجيتهم لتكون خطوة فاعلة تسهم في إعداد خريجين قادرين على تحقيق متطلبات سوق العمل ومواكبة التطور العالمي. التعليم يُعد أحد أعمدة التنمية ومفتاح التقدم للدول.

رؤية حزب الجبهة الوطنية لتحسين التعليم

عملت أمانة التعليم بحزب الجبهة الوطنية على صياغة رؤية شاملة لإصلاح قطاع التعليم في مصر، تماشياً مع أهمية التعليم كمحور رئيسي للأمن القومي. الرؤية طالت التعليم قبل الجامعي والجامعي بهدف تحقيق التوافق والتكامل بينهما. وتمثل الهدف الأساسي للحزب في إعداد خريجين يتمتعون بالكفاءات المطلوبة والقادرة على سد الفجوة بين المناهج وسوق العمل. هذا يأتي تعزيزاً لمكانة الدولة العلمية وتحقيقاً لرؤية طويلة الأمد تضع التعليم على قوائم أولويات التنمية الوطنية.

مبادرات وأهداف الحزب للارتقاء بالعملية التعليمية

الأمانة التعليمية، بقيادة د. عمرو بصيلة، ناقشت الأهداف الاستراتيجية وآليات تنفيذ مقترحاتها، وأكدت على ضرورة اعتماد مسار يرتكز على خدمة المجتمع بعيداً عن أي مصالح شخصية. كان الدور المحوري للحزب متمثلاً في خلق بيئة داعمة للتغيير، والتعاون مع الدولة من أجل تحقيق حلول جذرية لمشكلات التعليم المستمرة. كما يعمل الحزب على التشجيع على الابتكار وإقامة مشروعات تطويرية لتحسين جودة التعليم بكافة مراحله.

الكوادر المشاركة في وضع الخطة التعليمية

شهد الاجتماع مشاركة واسعة من أمناء وأعضاء الأمانة المركزية والمتعاونين، بينهم د. محمد عبدالرحمن، المهندس كريم عبدالرحمن، والخبراء الدوليون مثل خالد سيدراك ومصطفى أبو اليزيد. تعاون هذه الكوادر أسهم في جمع رؤى متعددة تتماشى مع تحقيق أهداف الحزب في نهضة تعليمية شاملة. بفضل هذا الحضور المتنوع، وُضعت أطر واضحة لتحقيق التكامل بين النظرية والتطبيق في العملية التعليمية، بينما تعمل الرؤية على تعزيز القيم الوطنية ورفع الكفاءات بما يخدم المصلحة العامة للبلاد.

تسعى أمانة التعليم بحزب الجبهة الوطنية لتكون نموذجاً يُحتذى به في تشكيل مستقبل التعليم بمصر ليتجه نحو الريادة العالمية، وذلك برؤية متوازنة ومبتكرة.