«رأي جريء» نجم الأهلي السابق يوضح لماذا أسلوب لعب أفشة لا يناسب ريبيرو

نجم الأهلي السابق: طريقة لعب أفشة لا تناسب ريبيرو

نجم الأهلي السابق، ياسر ريان، أكد أن طريقة لعب أفشة لا تتلاءم مع أسلوب الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للنادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية، وأشار إلى أن هناك عدة عوامل تسببت في ذلك الاختلاف الواضح في أسلوب اللعب مما أثر على الأداء داخل الملعب.

طريقة لعب أفشة وتأثيرها في خطة ريبيرو

أوضح ياسر ريان أن طريقة لعب أفشة تحت قيادة خوسيه ريبيرو خلال المباريات الأخيرة لم تحقق التجانس المطلوب، حيث أن سرعة رتم لاعبي الأهلي تتعارض مع الأداء الذي يعتمد عليه أفشة، إذ يتميز الأخير بالتحكم والتمريرات الدقيقة بدلاً من اللعب السريع، الأمر الذي يجعل تأثيره داخل الملعب محدوداً عند التكيف مع خطط تعتمد على التحولات السريعة.

المباريات الكبرى مثل اللقاء ضد بورتو أكدت هذا الانفصال في الأفكار بين اللاعب والمدرب، حيث حاول أفشة تقديم ما لديه ولكن النظام التكتيكي الموضوع من قِبل ريبيرو لم يمنحه المساحة الكافية.

كأس العالم للأندية كمقياس للقدرات

يعتبر ياسر ريان هذه البطولة فرصة هامة لتقييم مستوى لاعبي الأهلي على الساحة الدولية، وأشار في تصريحاته إلى أن لاعبًا مثل محمود حسن تريزيجيه واجه صعوبات نفسية بعد إهداره ركلة الجزاء أمام فريق إنتر ميامي، مما أضعف فرص الأهلي في التقدم بثبات.

من جهة أخرى، وجه ريان انتقادات لتعاقدات الفريق قبل البطولة، مشيراً إلى أن التركيز كان منصباً على تعزيز الخطوط الهجومية على حساب التحصينات الدفاعية، مما أضعف الفريق في مواجهة الخصوم الدولية.

• الاهتمام بالنواحي الهجومية دفع ثمنه الفريق دفاعياً
• الأداء الدولي كشف عمق الفجوة بين الخطط المحلية والعالمية
• التماسك النفسي لبعض اللاعبين كان تحت الاختبار
• أسلوب لعب ريبيرو ليس مناسباً لبعض الأسماء الأساسية في الفريق

ضعف مركز الظهير الأيسر والجيل القادم

أشار نجم الأهلي السابق إلى أن أحد أبرز أوجه القصور في الكرة المصرية حالياً هو غياب لاعبين بارزين في مركز الظهير الأيسر، باستثناء علي معلول الذي وُصف بأنه الأفضل في السنوات الأخيرة، وشدد على أهمية منح الفرصة للشباب مثل كريم الدبيس، الذي يمتلك إمكانيات فنية مميزة تؤهله للحصول على أدوار أكبر مع الفريق الأحمر.

مع تطور الكرة العالمية، تصبح الحاجة للبنية الكروية المتوازنة أكثر إلحاحاً، وبالتالي تصير الاختيارات الفنية والتكتيكية ضمن الفريق ليس مجرد قرار، بل عملية تستوجب نظرة أوسع تتناسب مع متطلبات كل مرحلة ومنافسة.