شوف الحكاية.. أحمد مرتضى: ممدوح عباس ضغط على الزمالك وأموال تركي مجهولة

تتميّز أندية كرة القدم بمكانتها كرمز للإنجازات الرياضية، ولكن التحديات الإدارية يمكن أن تؤثّر سلباً على تحقيق هذه الإنجازات؛ ويُعدّ نادي الزمالك مثالًا قويًا على هذه الأزمات بحسب تصريحات أحمد مرتضى منصور، وهو أحد أبرز الشخصيات في مجال الرياضة، حيث سلط الضوء على دور الإدارات المتعاقبة في تفاقم الأزمات المالية والرياضية داخل النادي العريق، مما أثر بشكل كبير على نتائجه وبُنيته.

أحمد مرتضى منصور ينتقد إدارة ممدوح عباس في الزمالك

أشار أحمد مرتضى منصور إلى أنّ فترة رئاسة ممدوح عباس لنادي الزمالك لم تكن الأقل سوءًا بسبب التحديات الكبرى التي واجهها النادي آنذاك، حيث بلغت الديون ذروتها وألقيت الاتهامات بحدوث إسراف بالأموال دون فائدة تُذكر للنادي أو تطوّر يُرجى، مما أضر بالزمالك على كافة المستويات؛ وخلال حوار له، أكد أن الأموال التي صرفها عباس على نزاعات قانونية كان يمكن توجيهها لصالح تحسين أوضاع الفريق ودعمه باللاعبين المناسبين بدلًا من التركيز على معارك شخصية.

كيف أثرت الأزمات الإدارية على قوة الزمالك التنافسية

تحت رئاسة عباس، لم يتمكن النادي من تحقيق بطولات تُذكر رغم امتلاكه تاريخًا حافلًا سابقًا، وشدد أحمد مرتضى على أن النادي شهد فجوة واضحة في الأداء بينه وبين غريمه الأهلي؛ حيث أصبحت الفوارق في البطولات والدوريات واضحة للجميع، ما يعكس عدم وجود رؤية استراتيجية أو خطط مهنية لقيادة النادي. ومن التحديات الأخرى التي ذكرها الأزمة القانونية المتمثلة في الحجز المتكرر على أموال النادي، ما عرقل أي مساعٍ لتطوير اللاعبين والمرافق والبنية التحتية.

مستقبل نادي الزمالك بين الإدارة والإصلاح

أبدى أحمد مرتضى مخاوفه من الأسلوب الإداري الحالي الذي يبدو مفتقرًا للشفافية والوضوح، معتقدًا أن المستقبل يحمل تحديات إضافية إن لم يتم تبني إصلاحات جذرية. وختم حديثه بقوله إن الأموال وحدها لا تصنع النجاح، بل الموارد البشرية والتخطيط المدروس هما المفتاح لتحقيق الاستقرار والبطولات؛ مشيرًا إلى أن النادي بحاجة إلى قيادات حكيمة تمتلك الرؤية والإدارة العلمية.

العنوان القيمة
الإدارة الفعالة التخطيط وتنظيم الموارد
النجاح الرياضي الرؤية والتحليل الاستراتيجي