«موقف غريب» نجم الأهلي السابق يكشف رفض مارتن يول للتعاقد مع بن شرقي

نجم الأهلي السابق: عرضت بن شرقي على مارتن يول فرفضه، كانت هذه تصريحات مفاجئة كشفها أسامة عرابي، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، الذي أشار إلى تفاصيل عرضه للمغربي أشرف بن شرقي على المدرب الهولندي مارتن يول خلال فترة تدريبه للفريق الأحمر، إذ تناول العرابي هذه القصة خلال حديثه عن مستوى اللاعب وتطوراته في السنوات الأخيرة.

كيف عُرض أشرف بن شرقي على مارتن يول؟

تحدث أسامة عرابي عن كواليس محاولة ضم أشرف بن شرقي عندما كان مدرب الأهلي مارتن يول يشرف على الفريق، حيث قال إنه رأى في اللاعب المغربي موهبة استثنائية يمكن أن تضيف للفريق؛ لذا اقترح ضمه، إلا أن المدرب الهولندي رفض الفكرة حينها، ليصبح من الواضح أن بن شرقي لم يكن ضمن خطط الفريق آنذاك. وأضاف عرابي أن اللاعب قدم أداءً لافتًا خلال تواجده في الزمالك، لكنه أشار إلى أن مستواه حاليًا لم يعد كما كان عليه حينها، إذ تراجع أداؤه بشكل واضح مقارنة بفترته الذهبية السابقة.

انتقادات لمستوى دفاع الأهلي في كأس العالم للأندية

لم يُخفِ أسامة عرابي امتعاضه من الأداء الدفاعي للأهلي في بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة، حيث أكد أن مستوى الفريق لم يكن جاهزًا على الإطلاق للتحديات الدولية، وأشار بشكل خاص إلى أن الفريق الأحمر لم يقم بتدعيم خطوط دفاعه بشكل كاف قبل البطولة، وأبدى انتقاده لأداء اللاعب المغربي أشرف داري، الذي لم يكن عند مستوى الطموحات منذ انضمامه للفريق. شدد عرابي على أن مشكلات الدفاع هذه كانت واضحة في المباريات الحاسمة، مما أثر بشكل ملموس على النتائج.

• دفاعات الأهلي لم تكن في المستوى المطلوب خلال البطولة
• غياب الدعم الكافي للخط الدفاعي قبل بداية المونديال
• تراجع أداء بعض اللاعبين مثل أشرف داري
• التأثير السلبي لذلك على أداء الأهلي خاصة في المباريات الكبرى

رؤية عرابي حول المدربين وتأثيرهم على اللاعب المصري

من الجوانب التي سلط عليها نجم الأهلي السابق الضوء هو تأثير شخصية المدرب على أداء اللاعبين، حيث أكد أن اللاعب المصري يحتاج إلى مدرب يتمتع بشخصية قوية ومتحمسة داخل وخارج الملعب، مشيرًا إلى أن المدربين الهادئين لا ينجحون في استثارة طاقات اللاعبين بنفس الكفاءة، مما يظهر بشكل واضح في البطولات الكبرى، واستشهد عرابي بأن الحماسة يمكنها أن تشعل روح المنافسة والانضباط لدى اللاعب المصري.

تُظهر تصريحات أسامة عرابي أن قرارات الأندية الكبيرة تحتاج لرؤية مستقبلية شاملة، وتحليلًا دقيقًا لأداء اللاعبين، كما تؤكد الحاجة إلى مرونة فكرية عند اتخاذ القرارات الفنية التي قد تؤثر على مستقبل الفرق.ştur