«عنصر حاسم» نيمار في كأس العالم 2026 تصريحات أنشيلوتي تلفت الأنظار

نيمار دا سيلفا، لاعب كرة القدم البرازيلي، يعد من أبرز الأسماء التي يعتمد عليها منتخب البرازيل في تحقيق طموحاته خلال السنوات القادمة، وقد أكد المدير الفني كارلو أنشيلوتي على أهمية دور نيمار في خطط المنتخب الوطني، لا سيما خلال كأس العالم 2026، مشيرًا إلى حاجة اللاعب للتركيز واستعادة مستواه بمرور الوقت، مما يمنحه الفرصة للتألق من جديد.

نيمار دا سيلفا محور خطط منتخب البرازيل في كأس العالم 2026

كارلو أنشيلوتي، الذي يقود منتخب البرازيل حاليًا، يرى أن نيمار سيكون عاملًا حاسمًا في تشكيلة السيليساو خلال كأس العالم المقبلة، ومع وجود وقت كافٍ أمام اللاعب للاستعداد والعودة إلى قمة مستواه، يعوّل الجهاز الفني بشكل كبير على مهاراته القيادية وخبرته، ما يجعل نيمار أحد أهم الركائز في مشروع تطوير المنتخب الوطني.

وتحدث أنشيلوتي عن أهمية التزام اللاعب خلال الفترة المقبلة، حيث أشار في تصريحات خاصة إلى أن استعادة نيمار للياقته البدنية والذهنية ستتيح له التألق مجددًا مع السامبا، خاصة وأنه يتمتع بخبرات واسعة في البطولات الكبرى، مما يساعده على قيادة رفاقه لتحقيق الإنجازات.

تمديد عقد نيمار يعزز فرصه في مونديال 2026

في إطار تسهيل مهمة نيمار لإعادة بريقه والتأهب للمشاركة في كأس العالم المقبلة، أعلنت صحيفة “غلوبو” البرازيلية عن توصل نادي سانتوس لاتفاق مع اللاعب لتمديد عقده حتى ديسمبر 2025، حيث يعود نيمار مرة أخرى للفريق الذي شهد بدايات تألقه، وهو الأمر الذي يتيح له فرصة الاستمرار بالمشاركة والمساهمة في رفع مستواه الفني.

ويقترب هذا الاتفاق من أن يكون ورقة إيجابية مزدوجة للطرفين، حيث يحقق سانتوس تماسكًا فنيًا بمساعدة نيمار فيما يسعى اللاعب إلى إثبات جدارته وبناء لياقة قوية مع اقتراب المونديال، خاصة بعد انتهاء رحلته في الدوري السعودي التي كانت مع الهلال السعودي، مما يمنحه فرصة لاعادة التأقلم ببيئته المألوفة.

النادي مدة العقد
سانتوس حتى ديسمبر 2025
الهلال السعودي (الماضي) منتهية

هذا التمديد يُعد خطوة ضرورية ليس فقط لتعزيز جاهزية اللاعب الفنية ولكن أيضًا لتحقيق هدفه بالمشاركة في مونديال 2026، ففي حين كان العقد على وشك الانتهاء في يونيو الجاري، فإن أعوام التمديد تساعده على استثمار الفترة القادمة في الاستعداد بأفضل الطرق.

استراتيجية كارلو أنشيلوتي لدعم نيمار وتطوير المنتخب

يرى أنشيلوتي أن الإيمان بشخصية نيمار القيادية، بالإضافة إلى دعمه بالتدريبات وأداء المباريات مع سانتوس، سيعزز من أداء المنتخب على المدى القريب والبعيد، ويعرّف المستقبل أن نيمار ليس فقط عنصرًا هجوميًا لامعًا بل أيضًا قائدًا؛ كذلك يركز المدرب على بناء تشكيلة مثالية تجمع بين خبرات نيمار والشباب الصاعدين.

وفيما يلي بعض العوامل التي يعتمد عليها أنشيلوتي في استراتيجيته:

  • إعادة تأهيل نيمار بدنيًا وذهنيًا ليصبح جاهزًا تحت أي ظرف
  • التركيز على بناء التلاحم داخل الفريق بين اللاعبين لضمان انسجام سريع
  • إدخال العناصر الشابة بجانب النجوم الكبار لتوفير تجانس مثالي
  • دعم اللاعبين بتحليل أداء مستمر وتوجيه نصائح تقنية دقيقة

امتزاج خبرات نيمار مع اللاعبين الشباب يمنح السيليساو دفعة ثقة إضافية، خاصة عندما يتعلق الأمر بمباريات الحسم مثل تلك المنتظَرة ببطولة كأس العالم التي تتطلب جاهزية ذهنية وفنية تتكامل مع التوقعات المرتفعة من الجماهير.

عودة نيمار إلى سانتوس وتمديد عقده يؤكد أنه مصمم على إعادة كتابة فصول جديدة في تاريخه الكروي، وتحقيق الآمال التي يضعها عليه أنشيلوتي كركيزة رئيسية لتطلعات السيليساو في المونديال المنتظر.